تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بقتل تاجر أدوات كهربائية

الإثنين، 29 يونيو 2009 06:04 م
تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بقتل تاجر أدوات كهربائية التأجيل لجلسة 28 يوليه المقبل لعدم ورود الفصل فى طلب الدفاع برد هيئة المحكمة
كتب محمد عبد الرازق - تصوير: ماهر إسكندر وعمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل محاكمه د.محمد أحمد غريب الأستاذ بكلية طب عين شمس ومحمد عبد اللطيف الممرض الذى يعمل معه المتهمان بقتل محمد مختار أحمد تاجر أدوات كهربائية والتمثيل بجثته داخل عيادته إلى جلسة 28 يوليه المقبل لعدم ورود الفصل فى طلب الدفاع برد هيئة المحكمة.

دخل المتهم إلى قفص الاتهام وقام بغطاء وجهه بالكامل بإحدى الجرائد حتى يحميه من عدسات المصورين وكاميرات القنوات الفضائية التى لم تمهلة وقامت بالتقاط الصور له ولزوجته ولابنه الذين حضروا اليوم للتواجد بجانبه، ثم قامت المحكمة بإثبات حضوره وحضور المتهم الآخر معه محمد عبد اللطيف الممرض، ومحامو الدفاع والمدعون بالحق المدنى الذى يترأسهم سمير صبرى، ثم سألت المحكمة السكرتارية عما إذا كان فصل فى طلب رد هيئة المحكمة المقدم من الدفاع، قامت بعدها المحكمه برفع الجلسة التى لم تستغرق دقيقة واحدة.

وفى انتظار قرار المحكمة قامت زوجة المجنى علية بالصراخ والبكاء داخل قاعة المحكمه مرددة "إن الإعدام لن يشفع لى مش هيكفينى" "مش هتقدر تخبى وشك عن ربنا إللى شايفك" "خاف من ربنا، أنا لو بإيدى كنت قطعتك حتت زى ما قطعته" ثم أخذت فى الدعاء عليه وتمنى حكم الإعدام لما وصفته "بالجزار".

حاولت بعدها التهجم على زوجة الطبيب المتهم وابنه قائلة لهم "أنا لو معايا حاجة كنت ضربتكوا بيها، إزاى قادرين تتكلموا بعد إللى عمله" فقامت قوات المن باقتيادها إلى خارج القاعة خوفا عليها وعلى أهالى المتهم وقامت قوات الأمن بفرض كوردون أمنى كامل حول القفص.

ورفضت زوجة المتهم وابنه التعليق معللة بأن وسائل الإعلام والصحافة هى التى أشعلت القضية وهولتها وكتبت عنها أنباء خاطئة وأكدت على أنها واثقة فى عدالة الله والقضاء من بعدة وسوف تظهر براءة زوجها عادت بعدها الهيئة لتصدر قرارها بالتأجيل بعد ورود الفصل فى طلب رد الهيئة.

وأكد إبراهيم الشريف محامى المتهم على أنه سيتم الفصل فى طلب الرد فى المحكمة المدنية المختصة بناء على الأسباب المقدمة وسيكون ذلك فى جلسة 4 يوليه المقبل.

بينما أكد د.سمير صبرى المحامى مع المدعين بالحق المدنى على أن ذلك طلب رد فارغ من محتواه لأن أسباب رد المحكمة منصوص عليها فى القانون ويجب أن تتوافر حتى يعتد بهذا الطلب وهى لم تتوافر فى حالتنا تلك.

ترجع وقائع القضية إلى عثور مباحث القاهرة على كيس بلاستيك أسود بداخله رأس آدمية وكفان وذراعان، بينما عثر أيضا على كيس آخر بداخله بنطلون وقميص وحذاء فى أماكن مختلفة فى القاهرة، بمعاينة الجثة تبين أنها مقطعة بواسطة منشار كهربائى وأن مرتكب الحادث أشعل النار فى الجثة وقام بدهسها بسيارته لإخفاء معالمها.

أفادت تحريات المباحث أن الطبيب المتهم محمد أحمد غريب (58 سنه)، أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس كان يتقلد منصب عميد لكلية طب، كان بينه وبين المجنى عليه "محمد مختار محمد حسن (47 سنة) تاجر أدوات كهربائية، مشاكل بسبب رفض المجنى عليه إعادة مبلغ 170 ألف جنيه, كان قد حصل عليها من الطبيب لاستثمارها, لكنه تعثر فى السداد, واستطاع الطبيب المتهم أن يحصل على حكم بحبس المجنى عليه لمدة ثلاث سنوات واتصل يوم الحادث بالمجنى عليه وطلب منه الحضور إلى عيادته الخاصة بمنطقة مصر الجديدة, لتسوية الأمر, وأحضر المجنى عليه مبلغ 15 ألف جنيه, وعرض إعطاءها للمتهم كجزء من المديونية المطلوبة عليه، وطلب كتابة شيكات جديدة بالمبلغ المتبقى مقابل حصوله على مخالصة لتقديمها للمحكمة لإسقاط الحكم الصادر ضده، ولكن المتهم رفض تلك التسوية، فأخبره التاجر بأن عليه اللجوء للقانون للحصول على حقه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة