قررت محكمة التعويضات بجنوب القاهرة اليوم تأجيل نظر الدعوى المقامة من جميلة إسماعيل زوجة الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد السابق ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية بصفته إلى جلسة 21 يونيو الجارى للاطلاع على المذكرات والمستندات المقدمة ومنها "سى دى" يحتوى على أحداث الشغب فى حزب الغد و التى تطالب فيها بمبلغ 10 ملايين جنيه عما أصابها من أضرار نفسية ومادية ناتجة عن تقاعس الجهات الشرطيه فى أداء عملها فى وقت حريق حزب الغد والشغب الذى حدث رغم علمهم بوقوعه.
حضرت جميلة اليوم إلى قاعة المحكمة وقامت بحضور الجلسة من داخل قاعة المداولة، وأكدت على أنها قامت بإقامة تلك الدعوى التى تحمل رقم 9483 لسنة 2009، نظرا لتقاعس وزارة الداخلية عن أداء عملها فى حمايتها وحماية مقر حزب الغد، وذلك خلال أحداث الشغب التى وقعت لمقر حزب الغد فى 6 نوفمبر 2008.
أكدت جميلة فى دعواها أنها قامت بالتقدم ببلاغ رقم 6732 أدارى قصر النيل إلى مأمور قسم قصر النيل بتاريخ 2 نوفمبر من العام الماضى عن قيام مجموعة من المنشقين وعن حزب الغد والتابعين لجبهة موسى مصطفى موسى بتهديدها والتوعد بالاستيلاء على مقر المكتب الكائن بالعقار21 شارع محمود بسيونى بميدان طلعت حرب واتهمتهم بالتجهيز للاستيلاء على المقر بل وحددت لذلك يومى 6 و7 نوفمبر من نفس السنة حيث إنها علمت بذلك من جريدة موسى وطلبت فى بلاغها أخذ تعهدات على كل من موسى مصطفى موسى ورجب هلال حميدة بعدم التعرض لها.
وفى 6 نوفمبر 2008 قامت مجموعة من البلطجية وأصحاب السوابق، على حد قولها، تحت قيادة موسى بقذف الحجارة والزجاجات الفارغة وكرات النار وزجاجات الملوتوف، مما أدى إلى اشتعال النيران واحتراق المقر بالكامل، وذلك بهدف الاعتداء عليها وعلى الأشخاص الموجودين بالمكتب ذلك بالرغم من بلاغها، حيث لم تهتم الداخلية بأخذ إجراءات وتدابير أمنية أو حتى تشديد الحراسة للوقاية من ذلك الحادث بل انصرفت القوة المعينة فى ذلك المكان قبل الحادث بيوم واحد، مما أدى إلى تسهيل مهمة هؤلاء البلطجية.
وأكد عادلى راشد ومحمد على المحاميان عن جميلة أن محامى الداخلية اليوم داخل غرفة المداولة قام بطلب أجلا للاطلاع على القرص المدمج الذى قدم للمحكمة والذى يحتوى على واقعة الاعتداء على مقر حزب الغد وإحراقه بالكامل، وأشار أنهم طالبوا فى دعواهم بمبلغ 10ملايين جنيه مصرى، 2 مليون عما أصاب جميلة من أضرار مادية تضم مقر الحزب والاعتداء عليها ومبلغ الـ8 ملايين الأخرى عما أصابها من أضرار نفسية وأدبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة