تصدر محكمة جنايات الجيزة غدا، السبت، حكمها على كل من سامح نجيب محمد وزوجته نعمات مرزوق بعد اتهامهما بقتل مدير الائتمان بنك مصر (هالة فايق) زوجة المستشار على شكيب أحد نواب محكمة النقض السابقين وذلك بعد أن أصدرت المحكمة قرارها بإحالتهما إلى فضيلة المفتى فى ثانى جلسات نظر تلك القضية.
حيث تناولت الجلسة الأولى بالمحكمة سماع قرار الإحالة الذى تضمن إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وذلك بعد أن اعترف المتهم فى تحقيقات النيابة العامة بقتل المجنى عليها، وذلك لمروره بضائقة مالية، ولكنه نفى أى ارتباط لزوجته بالجريمة.
وأكد محاميه أمام المحكمة أن المتهم قام بجريمته على غير عمد ولا يقصد أبدا قتل المجنى عليها، وحاول إحالة أوراقة إلى مستشفى العباسية لأمراض النفسية والعصبية لإثبات كون جريمة القتل كانت وليدة لحظة تعصب وجنون انتابت المتهم، عندما قامت المجنى عليها بالصراخ، وكان المحامى قد طلب ندب خبير من مستشفى العباسية لإثبات ذلك. وتطرق أيضا محامى الدفاع إلى نقطة أن المطواة المستخدمة فى الجريمة والمحرزة بالتحقيقات سهلة الفتح، وأنها فتحت بغير قصد المتهم، وطلب معاينة المطواة للتأكد من أن "سوستة" المطواة كانت معطلة وتقع على عاتقها تلك الجريمة.
إلا أن المستشار محمود سامى كامل رئيس المحكمة لم يقتنع بذلك، وقام برفض طلبه، ولكنه استجاب لطلبة بندب كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعى أحمد السباعى.
وفى الجلسة الثانية التى شهدت أقوال كبير الأطباء الشرعيين الذى أقر أن السلاح المحرز هو السلاح المستخدم فى الجريمة وأن المتهم قام بارتكاب جريمته وطعن المجنى عليها بالظهر والبطن وأحدث بها جروحا قطعية بمختلف أنحاء الجسد.
واستمعت لمرافعة النيابة التى أبرز فيها محمد عيسى رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة كيفية أن المتهمين قاما بقتل المجنى عليها بعد أن أحسنت إليهما ولم تبخل عليهما بأى شىء بعد أن سول لهما الشيطان وأباح لهما قتلها، أصدرت المحكمة بعدها قرارها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة الغد للنطق بالحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة