فى برنامج "القصر" استضافت أمس الاثنين، الإعلامية شافكى المنيرى على شاشة القناة الأولى المطربة ليلى غفران، والتى ظهرت متألقة فى حوار مطول معها، تطرق إلى ذكرياتها مع ابنتها وأسباب طرحها لألبومها الغنائى الآن.
ليلى غفران أعلنت أن ألبومها الجديد يحمل الكثير من الشجن، وأن توقيت نزول الألبوم مناسب لظروفها كمحاولة لإخراجها من همومها، ودفن أحزانها بعد مقتل ابنتها هبة، وصديقتها نادين بشقة الأخيرة بحى الندى بأكتوبر على يد محمود العيساوى، والذى قضت محكمة الجنايات منذ أسابيع قليلة بإعدامه.
ليلى أعلنت أنها لم تعد كسابق عهدها، وأنه "فيه حاجة أخذت منها وأنا جوايا جرح كبير ولحد دلوقتى مقدرش أدخل غرفتها، والتى أحتفظ بها بحاجياتها، فهبة كان لها صوت فى البيت"، إلا أن ما حدث سنة الحياة، والحياة تمضى، مشيرة إلى أن الحكم بإعدام العيساوى لا يعنيها فى شىء، فهو لن يعيد إليها ابنتها التى كانت تشعر منذ ولادتها أنها ابنة موت، وأن حياتها قصيرة، وقالت "حكم الإعدام مريحنيش أنا عايزة بنتى، ولو أعدموه 100 مرة مش هترجعلى تانى، وإحساسى لسه بيقولى فيه شخص تانى طليق".
ورغم تماسكها الواضح، أكدت ليلى أنها أضعف من أصغر مخلوق بالأرض إلا أنها إرادة الله، وماذا بيدها لتفعله سوى دموعها التى تحتفظ بها لنفسها، وفنها الذى تحاول من خلاله نسيان ما حدث رغم أنه مستحيل النسيان.
وعن أغنية "الجرح من نصيبى" الموجودة بالألبوم ذكرت أنها أغنية سبق وقامت ابنتها هبة بالاستماع إيها وأعجبتها رغم وجود غيرها الأكثر مرحاً بالألبوم، ولذا حرصت على وضعها بالألبوم، لتغنى ليلى جزءاً منها، ومن أغنية "بعيد عنك" لأم كلثوم التى أعلنت أنها من عشاقها وأنها تربت على أغنياتها.
وعن تعامل الصحافة معها كمادة خصبة مؤخراً، قالت ليلى غفران "أنا بحترم الصحفيين، إلا أنها مهنة كبقية المهن بها الصالح والطالح، وبالعكس صدرت تصريحات على لسانى الفترة الماضية لم تصدر منى، إلا أننى أمام تشويه سمعة ابنتى وصديقتها اضطررت رغم أنفى للتخلى عن صمتى لاكثر من 3 شهور للرد عما ينشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة