نفى أشرف السعد رجل الأعمال المصرى المقيم بلندن أى دين عليه لرجل الأعمال المفرج عنه مؤخرا مجدى يعقوب وقال ردا على ما نشره «اليوم السابع» العدد الماضى تحت عنوان «صراع على 26 مليون جنيه بين مجدى يعقوب وأشرف السعد» إنه لا يعلم شيئا عن الاتفاق المزعوم بين وكيله محمد كمال الدين ووكيل مجدى يعقوب عاطف فايز، وليس طرفا فى أى تعاقد أو اتفاق، ولا يوجد ما يثبت هذا الكلام.
وأكد السعد أن بنود التوكيل الموجود عند وكيله لا يعطى الحق له فى أن ينشئ عليه مديونية، كما نفى وجود أى أوراق أو مستندات تؤكد تورطه فى هذا الموضوع، وقال «التوكيل يمكن سرقتك به، ببيع أملاكك، أو التصرف فيما لديك من أراض، لكنه لا ينشئ عليك مديونية، ولا يجرؤ أحد على فعل ذلك، وتلك حكاية غريبة عمرى ما سمعتها فى أى قانون فى العالم». واعتبر السعد ما تم نشره والزج باسمه فيه تشويه للسمعة.. وما يقوله الآن سيدفعهم ويجبرهم على تقديم الأوراق والمستندات التى تكذبه، كما أشار إلى وجود تعاملات فى السابق بينه وبين مجدى يعقوب، لكن ما ذكر الآن يعتبر «نصب».
وبسؤاله عن أى علاقة ربطت بينه وبين يعقوب مؤخرا قال: «مجدى يعقوب لديه قصة عند المدعى الاشتراكى، وليس معى أنا.. فيها فساد كبير جدا جدا جدا، وأقولك لو يعقوب أو محاميه كان لديهم الشجاعة، يطلعوا يواجهونى على التليفزيون مباشرة على الهواء».
ورفض الرجل المثير للجدل الحديث أكثر من ذلك حول هذا الموضوع لكنه وعد بذكر التفاصيل فى مواجهة مع يعقوب ومستشاره القانونى بالتليفزيون على الهواء قائلا إن كان لديهم الشجاعة فليواجهونى.
واكتفى بإشارات تقول: «فيه حاجات طلعت من عندى ثمنها مئات الملايين، بشوية فيديوهات وثلاجات وكراسى وأملاك تم بيعها، وطلع مقابلها مئات الملايين من أملاكى عند المدعى الاشتراكى، وكل هذا الكلام حدث فى عام 1994».
كما أعرب السعد عن حزنة لان البعض يزج باسمة فى قضايا وقعت وقت ان كان متحفظا عليه اى أنه فاقد الأهليه وهى فترة لا يحق قانونا لى أن اقوم بتوكيل أحد للتصرف فى أموال هى فى الأصل لدى المدعى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة