هل سيسدل الستار عن قضية البث الفضائى وحقوق الأندية؟.. سؤال خطر فى بالى وكأنى أردت أن أوجهه لكل من هو معنى بالأمر.. الدولة ممثلة فى وزير الإعلام والتليفزيون، أم أوجهه لاتحاد كرة القدم أم الأندية التى تاهت من كثرة الاجتماعات؟!
لكننى لوهلة اعتقدت أن الجواب محتاج إلى الاعلامى الشهير جورج قرداحى فى برنامجه من سيربح الدورى المصرى مع اعتذارى وتقديرى له.
ثلاث سنوات مضت ولم تنته مشكلة من له الحق فى إذاعة الدورى المصرى، هناك تحبط شديد وعدم قدرة على إعطاء الأندية المصرية حقها فى حياة أو احتراف كريم، واستمراراً للأسئلة الحرجة أتساءل: هل المشكلة تكمن فى الاتحاد البعيد تماما عن الساحة الكروية والمشغول فقط بالمنتخب المصرى فى كأس العالم، وانفراد الكابتن سمير زاهر بمقاليد الأمور فى ظل انشغال آخر للنائب هانى أبوريدة فى كأس العالم للشباب وأيضا الاتحاد الدولى، والنظر إلى الاتحاد المصرى وكأنه محطة وعدت وباقى المجلس ولله الحمد فى المصايف.
تصوروا الدوريات الكبرى التى تساوى مليارات مصرية وفى خلال ثلاث سنوات تبدلت الحقوق من قناة إلى أخرى «زى شكة الدبوس» والدورى المصرى صاحب الشعبية الجماهرية لا قيمة مادية له حتى الآن، تصوروا الدورى الإنجليزى أحد أقوى دوريات العالم تم بيع حقوقه لقناة عربية فى مقابل مادى مغرٍ 110 ملايين يورو للعام الواحد ولمدة ثلاثة سنوات بداية من 2010 إلى 2013 أى قبل بداية الموسم بعام كامل حتى يتسنى للأندية معرفة ما لها وما عليها، ونحن حتى الآن ننتظر متى سيخرج القرار إلى النور، هل المسئول عن القرار الدولة التى تحاول الحفاظ على حقوق رجل الشارع الغلبان لضمان وجود سلعة مهمة داخل المنازل، أم اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى ينظر فقط إلى مصلحة بعض قنواته وعدم مراعاة أن الأندية المصرية لها الحق فى ترتيب نفسها من الداخل بالنسبة إلى المداخيل التى من الممكن أن تساعد فى تصحيح الوضع..
خاصة الأندية الشعبية أم الأندية التى أصبحت تدور فى فلك النسيان الكل مشغول فى انتخابات وصراعات داخلية والاستعداد للموسم القادم. الأسئلة كثيرة ومحيرة للغاية من الذى سيربح التورتة التى يتنافس عليها كم هائل من الشخصيات المستفيدة أكثر من الأندية وبالتالى الدورى المصرى، فتواجد بطولة لها شعبية جارفة سواء داخليا أو خارجيا هو الضمان للتواجد الدائم لهم من خلال شاشتهم دون إعطاء إضافة واحدة للمتلقى المصرى فى ظل وجود أكثرمن 45 برنامجا رياضيا فى الأسبوع.
أما السؤال الأخير فهو.. هل سنرى موسما هادئا لا يوجد فيه ردح على شاشات التليفزيون الخاصة وبالتالى تنحصر المنافسة داخل المستطيل الأخضر؟ وهل يبتعد الإعلام المصرى عن وصلات العزف المنفرد فى الشتائم والمهاترات التى سادت بين عدة فضائيات؟
أعتقد أنها تبحث فى بدايتها عن تصحيح مسار الرياضة المصرية وليست كرة القدم فقط. أعتقد أن الجواب عند من سيربح المليون؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة