الإعدام لقاتلى راعى الأغنام بسيوة

السبت، 18 يوليو 2009 08:36 م
الإعدام لقاتلى راعى الأغنام بسيوة تعود وقائع القضية إلى أغسطس 2004
كتب حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت دائرة جنايات مطروح برئاسة المستشار عبد المنعم سليم وعضوية المستشارين محمد حسنى عبد الرحمن زيان ورمضان على الزقم حكما بالإعدام على اثنين، والسجن 15 عاما على المتهم الثالث فى قضية قتل راعى أغنام بواحة سيوة؛ حيث ربطوه بحجر وألقوا به فى مجرى مائى من أجل سرقة 160 رأس أغنام و30 رأس ماعز.

تعود وقائع القضية إلى مساء الجمعة 28 أغسطس 2004 عند تعرض المتهم الأول السيد أحمد محمد أحمد (38 سنة) مزارع من نجع على مركز طهطا محافظة سوهاج ومقيم ويعمل بالزراعة فى واحة سيوة لضائقة مالية، وعجزه عن سداد أقساط المنزل الذى اشتراه بواحة سيوة، فهداه تفكيره الشيطانى إلى قتل موسى حوية جاد الله (50 سنة) راعى من قرية المثانى بمطروح ويعمل برعى الأغنام فى سيوه من أجل سرقة الأغنام وبيعها.

فقام بالاتفاق على تنفيذ ذلك مع المتهم الثانى راضى محمد محروس مجلى (21 سنة) من نفس قريته بسوهاج وحمادة أحمد محمد (17 سنة) شقيق الأول وأعدوا لذلك ساطورا وسكينا وقاموا بمداهمة منزل الضحية ليلا بمنطقة قرشت بسيوه.

قام الأول والثانى بضربه على الرأس بالساطور وفى العنق بالسكين، وقام المتهم الثالث بمساعدتهم فى توثيقه بشال وجره إلى مجرى مائى قريب وإلقائه فيه ووضع حجر على جسده كى لا يطفو على الماء.

ثم فشلوا فى تدبير سيارة لنقل الأغنام بعد سرقتها وعند اكتشاف أحد المزارعين بالمنطقة للجريمة والإبلاغ عنها تمكن فريق البحث من القبض على المتهم الثانى أثناء بحثه عن سيارة لنقل الأغنام واعترف بتفاصيل الجريمة فتم إلقاء القبض على الشقيقين.

كانت تحريات البحث الجنائى قد أثبتت أن الضحية كان يمتلك جزءًا من هذه الأغنام والباقى كان يرعاه مقابل أجر شهرى لصالح المواطن شقلوف عبد الحميد حميد فتم تسليمه الأغنام فى وقتها على أن يحتفظ بأغنام الضحية كأمانة وتسليمها للورثة.

وبعد حوالى 5 سنوات من المحاكمة فى القضية رقم 642 لسنة 2004 جنايات سيوة قضت المحكمة بعد أخذ رأى فضيلة المفتى بإعدام المتهمين الأول والثانى، وبالسجن 15 عامًا على المتهم الثالث ومصادرة أدوات الجريمة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة