وسط هتافات معادية ضد محافظ المنيا وتجمهر أهالى قرية دير جبل الطير أمام مستشفى جامعة المنيا بعد رفض المستشفى تسليم الأهالى جثة المجند الذى ظل بالمستشفى حتى الساعة الواحدة ظهرا مساء أمس رفضت أجهزة الأمن إطلاع أشقاء المجند على جثته، وقامت بتكفينه وسط حراسة مشددة وتعليمات بعدم الاقتراب منه.. فيما تجمع أكثر من 1000 مواطن من أهالى قرى التوفيقية والجزاير وقلوصنا والكوادى وشباب مركز سمالوط يتقدمهم والد المجند إسحاق فهمى 64 سنة وأشقاؤه معوض (28 سنة) وحنا (32 سنة) رافضين استلام الجثة ومنددين بما حدث ومطالبين بإجراء تحقيق فورى وعمل تشريح للجثة بحضورهم خاصة وأن أحد أشقائه أكد أنه مصاب بجوار العنق وأن تقرير المستشفى يؤكد أن الوفاة نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية.
وقررت نيابة مركز المنيا برئاسة حازم عبد العليم التحفظ على 56 من عمال وأصحاب المحاجر، والذين تم القبض عليهم أثناء مظاهرة أول أمس والتى تجمع فيها أكثر من 15 ألف من عمال وأصحاب المحاجر احتجاجا على قيام محافظ المنيا بفرض رسوم إجبارية ويومية على أصحاب المحاجر، مما تسبب فى توقفها عن العمل وكذلك طلبت النيابة استدعاء 30 من عمال وأصحاب المحاجر الذين حضروا لقاء المحافظ ودار بينهم حوار لحل الأزمة والذين تركوا لقاء المحافظ وخرجوا لينضموا إلى باقى المتظاهرين على كوبرى النيل العلوى وقررت النيابة تسليم جثة المجند المتوفى بعد عرض جثته على الطبيب الشرعى.
وقد قرر محافظ المنيا إرجاء العمل بقرار الرسوم التى فرضها حتى أوائل شهر أغسطس وإجبار أصحاب المحاجر على معاودة التشغيل، بعد أن هددهم بسحب التراخيص منهم وفتح باب الاعتقالات لهم بتهمة إثارة الرأى العام وإحداث الشغب.
كما تقدم النائب محمد سعد الكتاتنى عضو مجلس الشعب عن دائرة بندر المنيا بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور أحمد فتحى سرور يطالبه بعقد جلسة خاصة لمناقشة قرارات محافظ المنيا ومشكلة عمال وأصحاب المحاجر بأقصى سرعه ولو فى جلسة طارئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة