انتهت بحمد الله أزمة البث الفضائى على خير وفجرت مع كلمة النهاية بلاوى كتيرة!
أولها أن الدولة انتبهت أخيراً للعب باسمها، ووصف رجال اتحاد الجبلاية ورئيسهم سمير زاهر أنفسهم بأنهم «مسنودين».. يعنى كده زى عبارة: انت مش عارف بتكلم مين؟! اللى منتشرة فى الشارع المصرى كروياً كان أو اجتماعياً!.
الدولة قالت كلمتها وأكدت أن عرض التليفزيون وإن كان يقل عن عرض الشركة الإنجليزية لكنه عرض وطنى يساهم فى تحويل اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى مكان محترف.. يغامر.. يحاول.. يتحمل المخاطرة، لكنه لا يقبل المقامرة.
الدولة أيضاً أنذرت زاهر بعدم اللعب فى المناطق الحساسة زى الجماهيرية، والأندية الشعبية لأن البلد مش ناقصة، كما أشارت لأن التحالف بين الجبلاوى زاهر، ونفر من أهل الفضائيات باطل بدون مظاهرة الشيخ «براهيم» أيوة براهيم فى فيلم شىء من الخوف، وألمحت الدولة إلى أن الفارق بين ما كان سيتقاضاه أصحاب الحقوق من الشركة الإنجليزية التى تمت إجراءات إسناد المزاد لها خارج الإطار الحكومى، وعرض التليفزيون حوالى 40 أو 50 مليون جنيه ياه مبلغ كبير، لكن تلميح الدولة يعنى أن هناك ملايين كتير لم يسأل عنها أحد مقابل شوية سعادة للشعب فى 2006 و2008.. يعنى ببساطة قالت الدولة: خللى فى عينك شوية ملح انت وكام هوه فى مجلس الجبلاية، وكده كفاية.
المهم أن لغة رئيس الاتحاد لابد أن تتغير مفرداتها، ويجب ألا يستعين كثيراً بأسماء من العيار الثقيل ويعلن فى المؤتمرات الصحفية اللى هيه أنه تحدث مع الثقيل فلان.. أو الأثقل علان، وأن الإخوة الصحفيين والإعلاميين يجب عليهم توخى الحذر بدلا من شكواهم لقيادتهم.. أو التهديد بزوار الفجر.. أو الموقع.. أو الحاجات اللى «بيخوفوا بها» الأولاد، يا أهل الجبلاية غيروا استراتيجيتكم.. وحاولوا تعلنوا عناوين مكاتبكم الخاصة، أو شركاتكم أو أى عنوان يمكن لقلم «المحضرين».. بالمحاكم الرياضية.. أو القانونية.. أو حتى الشرعية أن يعلنكم عليها، لأنه من العيب، كل العيب أن تقولوا أنكم رجال أعمال ويكون عنوانكم البيزنس المختار 5 شارع الجبلاية الدور الثانى مكتب رئيس الاتحاد!.
> الكابتن مجدى عبدالغنى عضو الجبلاية، ورئيس رابطة اللاعبين المحترفين.. نعم جمعية أو رابطة اللاعبين المحترفين وبرضه رجل الأعمال ورئيس لجنة شئون اللاعبين.. قول لنا إزاى تكون خصم وحكم تحمى اللاعبين فى الجمعية.. وتصبح ضدهم فى اللجنة.. وتجلس تعتمد نفس توصياتك فى المجلس.
وعلشان ماتقولش علينا حاقدين عليك وعلى أعمالك اللى ماحدش يعرفها، قول أنت بقى للجماهير والرأى العام نموذج واحد مشابه لحالتك، وحياة النبى يا كابتن قول لنا عن أى عبدالغنى فى أى بلد أوروبى، أفريقى آسيوى.. لاتينى كونكاكافى، أسترالى.. حالة واحدة والنبى يا شيخ.. واحدة بس أبوس إيدك!.
> حسام حسن.. العميد.. كرمه بلاتر.. كرمته الجماهير.. كرمته الدنيا كلها.. لكن اتحاد الكرة وإعلامه وبابا غنوجه وسلاطاته مش عاجبها حسام حسن.
العميد تاريخ، وكونه يتصدر رقمياً كل الألقاب فدى حاجة كويسة لمصر والله، ولكن أن تصيب هذه الحالة الآخرين ممن يدعون الكابتنة بأنفلونزا العميد فهذا شأنهم.
مشكلة حسام حسن مع هؤلاء، أنه تربية الجوهرى الذى أخذ على عاتقه أن يعمل فى كرة القدم فقط، لأ وكمان يحقق منها الملايين، وكل أمنياته لحياة كريمة.. أما أنتم فتعودتم على السبع صنايع.. عيشوا بغيظكم من العميد.. وانتظروه قريباً على رأس الكرة المصرية بعرقه واجتهاده مش بالفهلوة والـ..، لأنه غنى عن هذه الأفعال وسيظل تاريخه زاهر.. عيب يا جماعة أن تبيعوا تاريخ مصرى مقابل شوية حاجات.. أو اتحادات، أو منافع خد.. وهات سواء فى الجزائر.. أو حتى الوراق.. والمنوات، مفهووووووم.. طبعاً مفهوووووم!.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة