هل حقاً أثبتت أزمة البث التليفزيونى أو البث الفضائى وما صاحبها من مؤثرات صحفية واجتماعات مطولة واستدعاء خبراء أجانب من دول كروية كبرى وعدم الوصول إلى حل يرضى كل الأطراف أن هناك ترهلاً كبيراً فى حكومة د. نظيف والتى يمثلها حسن صقر المجلس القومى للرياضة وأنس الفقى كوزير للإعلام أم أن المسئولين عن الشأن الرياضى والشأن الإعلامى لا يملكون شخصية القرار الناقد الذى يطبق على الجميع للمصلحة العامة.. أم أن تلك الأزمة تنتظر حلاً وقراراً رئاسياً يصدر من الرئيس محمد حسنى مبارك.. عموماً دعونا ننتظر حل ذلك الجدل، الحوار البيزنطى والذى تغلب عليه المصالح الشخصية بعيداً عن مصلحة البلاد وإن كنت أشعر أنه كان هناك كارثة لو لم ينتقد التليفزيون لقاء السوبر المصرى بين الأهلى وحرس الحدود وإذا كنت عزيزى القارئ تملك حلولاً فابعث بها إلى الموقع الرسمى لـ«اليوم السابع» ربما تساعد أشاوس الحكومة فى الحل.
◄ ماذا لو نجح الأهلاوى الشهم الجدع اللواء سفير نور فى انتخابات الأهلى.. هل سينتقص ذلك من القائمة الموحدة التى أطلقها حسن حمدى مرشح الرئاسة.. وهل سيعتبر نجاح سفير نور اختراقاً لتلك القائمة أم سيعتبر عنصراً غير مرغوب فيه للأهلى والأهلاوية.. أرى أن هناك عنصرية بالغة فى فكرة توجيه الرأى العام الأهلاوى نحو القائمة الموحدة.. وأرى أن هناك إهدارا لقيمة المرشحين فى خارج القائمة بطعم الاتهام وإنقاص حالة الأهلاوية التى يتمتعون بها.. هل يستطيع أحد أن يشكك فى انتماء وحب وجدعنة سفير نور للأهلى والأهلاوية.. وهل يستطيع عاقل أو مجنون أن ينتقص من قدرات العامرى فاروق التى كان يتغنى بها حسن حمدى ورفاقه فى الانتخابات السابقة.. وهل نستطيع أن نقدم أيمن يوسف مرشح الرئاسة بأنه رجل هاو يبحث عن الشهرة والصيت والذيوع لأنه تجرأ وخاض الانتخابات.. وسؤالى الأخير دائماً نتغنى بالديمقراطية وضرورة تداول السلطة ونحث الشعب على المثول أمام صناديق الانتخابات ونشجع آخرين على المشاركة فى العملية الانتخابية والتخلى عن المشاهدة والفرجة والجلوس فى مدرجات المشجعين.. وعندما يتجرأ أحد على خوض الانتخابات نجد فصيل محترفى الانتخابات يوجهون رصاصات الغضب ضدهم.. ماذا يفعل الذين خاضوا الانتخابات بعيداً عن القائمة وهل حقاً أخطأوا فى حق الأهلى أم أنهم نموذج مشرف للعمل التطوعى رغم الظروف القاسية التى سيتعرضون لها فى صناديق الانتخابات.
◄ ترى ما سر الحملة المسعورة هذه الأيام ضد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ولماذا هاج دعبس مودرن وكشف عن فضيحة وادعاءات بأن هناك رشاوى دفعت لكى تحصل قناة الحياة على كواليس كأس العالم للقارات، وماذا لو حصل صاحب قناة مودرن على نفس الكواليس هل كان سيقول لنا ماذا دفع لو كان هناك دفع أصلاً.. ولماذا لم يفتح لنا دعبس ملف اتفاقاته السابقة مع رئيس اتحاد الكرة أثناء الانتخابات الأخيرة.. وسؤالى لماذا تمت الحملة المسعورة فى تلك الأيام ضد زاهر.. مرة يقولون أن هانى أبوريدة يهدد بالاستقالة ومرة أخرى يزجون باسم ابنه فى معركة عاهرات جنوب أفريقيا وثالثة تتهمه بالفساد فى الذمة المالية.. هل هناك رجالً وراء الكواليس يريدون فض بكارة اتحاد الكرة وإسقاطه والعودة إلى انتخابات جديدة ولماذا لا يعقد زاهر مؤتمراً صحفياً موسعا يرد به على الأطراف ويكشف تلك الادعاءات إن كانت باطلة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة