الإعلام

معارك أهل الإعلام.. حينما تتحول برامج الهواء والصحف إلى مشتمة

الخميس، 23 يوليو 2009 10:11 م
معارك أهل الإعلام.. حينما تتحول برامج الهواء والصحف إلى مشتمة فيصل القاسم.. شتائم الهواء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البعض يرى أن برنامج «الاتجاه المعاكس» على قناة الجزيرة هو صاحب السبق فى أن يترك ضيوف البرامج الحوارية العنان لغضبهم إلى حد الشتائم والسباب العلنى، والعهدة على العديد من الحلقات التى دخلها الضيوف آمنين مطمئنين، ثم انتهت بفضيحة تجرى فصولها على الهواء مباشرة. وسواء صح هذا الافتراض أم لا، فإن الأجواء المشحونة التى عادة ما تسيطر على الاتجاه المعاكس صارت تتكرر على شاشات العديد من القنوات الفضائية، صحيح أن ذلك لا يتم بالطريقة ذاتها إذ يقتصر على حلقات بعينها ومن قبيل الصدفة أحياناً، إلا أنه يحدث باستمرار، وكلما اتسعت مساحة البرامج الحوارية ازدادت معها فرص الجمهور فى رؤية أعلام السياسة، والثقافة والفكر وهم يقذفون بعضهم البعض بألفاظ وعبارات لا نسمعها إلا فى خناقات الحوارى، وهى بالتأكيد أجواء أكثر إثارة من المعارك الكلامية التى اعتادوا متابعتها من خلال الصحف، إلا أن الأخيرة لا تزال مستعرة أيضاً، ومن المفارقات أن أبرز المعارك الإعلامية التى سارت على نهج «الاتجاه المعاكس» كان أبطالها صحفيين وكتابا، فجمهور التليفزيون وقراء الصحف أيضاً يتذكرون إحدى الحلقات الشهيرة من برنامج القاهرة اليوم فى العام 2006 التى استضاف خلالها عمرو أديب كلاً من كرم جبر رئيس مجلس إدارة روز اليوسف، وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة الكرامة لمناقشة تقرير الممارسة الصحفية الذى أصدره المجلس الأعلى للصحافة، إذ لم يتمكن أديب من السيطرة على انفلات أعصاب ضيوفه المختلفين على اتهام التقرير جريدة الكرامة بالإساءة للرئيس، لتشتعل الحلقة بالاتهامات المتبادلة بين الضيفين وصلت إلى استخدام أشكال مختلفة من الاتهامات والسباب من نوع «انت طبيب بيطرى ومكانك حديقة الحيوان، وانت يا للى معاك ثانوية عامة إيه اللى شغلك فى الصحافة يا جاهل، وأنا سامع حشرة بتتكلم، وعندما أرى حشرة يجب أن تدهس بالأقدام».. «إنت اسمك إيه ياللى بتتكلم إنت؟». هذا بخلاف ما حدث مع عمرو أديب نفسه فى نفس البرنامج «القاهرة اليوم» وقت أزمة فتيات الليل والمنتخب الوطنى، حينما هاجم عمرو لاعبى المنتخب مستخدما بعض الإيحاءات التى اعتبرها اللاعبون شتائم رد عليها الكابتن حسن شحاته بشتيمة مباشرة على الهواء لعمرو أديب، الذى عاد واعتذر للاعبى المنتخب بعد ذلك.

البعض أطلق عليها مناظرة علنية بين سامح عاشور ورجائى عطية خلال فترة الدعاية الانتخابية لكليهما على مقعد نقيب المحامين، إلا أن ما حدث فعلياً على شاشة المحور، وبالتحديد فى برنامج «90 دقيقة» كان أبعد ما يكون عن قواعد المناظرة.

حيث وبعد جهد جهيد لإقناعهما للظهور معاً، واجه معتز الدمرداش أزمات متوالية مع ضيوفه، بدأها عطية حين أصر على أن يبدأ الكلام وحيداً ودون وجود عاشور فى الاستوديو، وبعدما وافق عاشور شرط أن يمنح مساحة للرد على ما سيقوله منافسه، فوجئ المشاهدون بعطية يركز كلامه فى الهجوم على عاشور واتهامه بالكذب والتضليل والعمالة للنظام، وكلما كان رجائى عطية يكيل الاتهامات لسامح كان الأخير يقول له «واحد فى سنك عيب عليه يقول كده، ومن أنت لأرد عليك».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة