كان اليوم السابع قد تلق أمس، الأربعاء، عبر بريده الإليكترونى إيميل مجهول المصدر، يتضمن حيثيات حكم غير مؤكدة بقضية هشام طلعت مصطفى، فى حين علم الزميل محمد عبد الرازق، أن المستشار المحمدى قنصوة رئيس المحكمة المنوطة بإصدار تلك الحيثيات، لم ينته من كتابتها، وبالتالى لم يتم إيداعها بعد.
كما اتصل اليوم السابع أمس، الأربعاء، بالمحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية المستشار محمد حلمى قنديل، ونشرنا تصريحاته التى أكد فيها أن الحيثيات سوف يتم إيداعها صباح غدا السبت، لأنه آخر يوم للمدة المحددة قانونياً، لإيداع حيثيات المحكمة، والتى حددها القانون بـ30 يوماً من اليوم التالى لإصدار الحكم.
الدكتور شوقى السيد من هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى، قال إنه مندهش من صدور تلك الحيثيات التى وصفها بالمغلوطة، والكاذبة والتى أوقعت الجميع، خاصة عائلة هشام فى حيرة ما بين التصديق وكونها حيثيات مفبركة.
بدليل أنها لم تحمل المعالم الرئيسية للحيثيات القانونية المعروفة، فى أى قضية، وإنما اعتمدت بشكل كبير على مقتطفات من مذكرة النيابة العامة، أثناء ردها على الدفاع فى وقت المحاكمة، مع الكثير من التعديلات التى أثارت البلبلة للرأى العام.
المحامى بهاء الدين أبو شقة من هيئة الدفاع، أضاف بدوره أنه تأكيدا على أن ما نشر مجرد أكاذيب ملفقة، أنه قام بإرسال اثنين من محاميه إلى محكمة جنوب القاهرة لم يغادرا أمس إلا بعد مغادرة المستشار المحمدى قنصوة للمحكمة، دون أن يودع الحيثيات.
ويتساءل اليوم السابع عن الهدف من توزيع تلك الحيثيات فى ذلك التوقيت الحرج، ومن هو المصدر الحقيقى وراء نشرها، وما هى الاستفادة من ذلك؟