سيد القمنى يفتح النار على الجميع:

يوسف البدرى كلامه كذب وتزوير وفاكر نفسه جندى من جنود الله والشيوخ يتاجرون بالإسلام عشان كده خايفين عليه

الخميس، 23 يوليو 2009 10:14 م
يوسف البدرى كلامه كذب وتزوير وفاكر نفسه جندى من جنود الله والشيوخ يتاجرون بالإسلام عشان كده خايفين عليه سيد القمنى
كتب محمد بديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄البدرى وفريد واصل وجبهة علماء الأزهر والإخوان المسلمين هم المسيخ الدجال

علامة منزل المفكر سيد القمنى بمدينة العاشر من رمضان، كشك أمن فيه ثلاثة أفراد.. قال لى وهو يصف المكان.. «يميناً حتى تجد كشك الأمن على يمينك»، ثلاثة رجال يطلب أحدهم بطاقتى ليسمحوا لى بالدخول إلى المنزل.

قال لى فى مكتبه بالدور الأرضى، «الأمن موجود منذ محاكمتى الأولى، وكنت أعتبرهم «ونس»، ولكن بعد حصولى على جائزة الدولة التقديرية هذا العام، شددوا إجراءاتهم»..

عن جائزة الدولة التقديرية والاحتجاجات التى صاحبت حصوله عليها، والدعوى القضائية التى رفعها الشيخ يوسف البدرى الأسبوع الماضى ضد وزير الثقافة وأمين المجلس الأعلى للثقافة يطالب فيها بسحب الجائزة من القمنى والدكتور حسن حنفى لأنهما «على حد تعبيره» يسيئان إلى الإسلام، وعن رؤيته للدين الإسلامى كان هذا الحوار..
كيف استقبلت خبر إقامة الشيخ البدرى لدعوى قضائية يطلب فيها سحب جائزة الدولة التقديرية منك؟.
«يضحك».. سألت الشيخ يوسف البدرى مرة لماذا تتربص بالفنانين والمبدعين والمثقفين وتقيم عليهم دعاواك أليس لديك عمل أجدى من هذا؟ فقال أنا جندى من جنود الله، نفس هذه الإجابة يقولها الزرقاوى وبن لادن والظواهرى ومحمد عطا، فكل واحد منهم عين نفسه «جندى من جنود الله» وهذا ما يجعلنى أتساءل هل لديهم صك من ربنا باعتماده لك جنديا، وإن كان الشيخ البدرى يمتلك هذا الصك أو التفويض لن أصدقه حتى «يورينى الختم السماوى» أو يقول لى جبريل «جانى أهه بيقول لى ويوريهنى جبريل أو حتى يتصور معاه» .. لا تكفير فى الإسلام.. من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، ومجمع البحوث هو الذى باء بها بعد أن برأنى القضاء.

لكنه لم يقل إنك كافر، وإنما قال إنك تسىء إلى الإسلام؟
عندما يقول إننى أسب الإسلام ورب الإسلام أليس هذا تكفيراً.. هو قال كلاماً «فى العموم» واقتطع من كتبى «على كيفه» عشان يكفرنى، فإذا كانت شغلته الدفاع عن الإسلام لماذا لم يعلن موقفا واضحا من بن لادن والظواهرى والجرائم التى ارتكبوها فى العالم، ولماذا لم يعلن موقفه من الجماعات الإسلامية والجهاد الإسلامى وما ارتكبته فى حق المصريين الأبرياء.. وأعتقد أنه لم يعلن موقفه منهم لأنه فى نفس الجبهة والخانة وهذا الإرهاب الفكرى الذى يمارسه هو الوجه الآخر للإرهاب الدموى والتصفية الجسدية التى تنفذها جماعات الإرهاب المسلح.

ألم تقل فى كتابك «الحزب الهاشمى» إن الإسلام حزب أسسه الهاشميون؟
لم أقل ذلك، كتابى موضوع طويل عريض لا يصح أن يتم اختصاره فى كلمتين، ففى هذا الكتاب كنت أبحث عن الدور الأرضى والمباشر والحياتى الذى نشأ ونبت فيه الإسلام، لأنى أعتقد أن الله هيأ الأرض لقبول الدعوة الإسلامية على الأرض وهذا ما كنت أبحث عنه، «البدرى» يقول إننى قلت إن الإسلام جاء عن قصد وترتيب، نعم، لكن البدرى يتجاهل أنى قلت فى المقدمة بوضوح، أن المدبر لكل هذا هو الله الحكيم الذى يهيئ الواقع لقبول الدعوة. وأنا أقول للبدرى: هل تدافع عن ربنا ياشيخ يوسف.. اتركوا الإسلام يقف «لوحده» لأنكم بتصرفاتكم هذه تنتقصون منه وتضعونه فى مرتبة أقل مما هو عليه، إنى أرى الإسلام دينا عظيما ومحترما، وأنتم أضفتم إليه الكثير، مما جعله غير مفهوم لدى المسلم العادى، لكى يظل محتاجا إليكم يستفتيكم ويسألكم طوال الوقت، وتشتغلون من وراه «الرقية بثلاثمائة جنيه، حولتم الإسلام إلى عامل تشغلونه عندكم وتتربحون من ورائه» ويكفينى فخراً أنى لم أفعل مثلهم، أنا أصرف على قضيتى من جيبى ومن ميراثى ومن دخلى الشخصى، وأول مرة الدولة تدينى حاجة الـ200 ألف اللى كاويين يوسف البدرى.

وأنا أقول للبدرى: هل تدافع عن ربنا ياشيخ يوسف؟
اتركوا الإسلام يقف «لوحده» لأنكم بتصرفاتكم هذه تنتقصون منه وتضعونه فى مرتبة أقل مما هو عليه، إنى أرى الإسلام دينا عظيما ومحترما، وأنتم أضفتم إليه الكثير، مما جعله غير مفهوم لدى المسلم العادى، لكى يظل محتاجا إليكم يستفتيكم ويسألكم طوال الوقت، وتشتغلون من وراه «الرقية بثلاثمائة جنيه، حولتم الإسلام إلى عامل تشغلونه عندكم وتتربحون من ورائه» ويكفينى فخراً أنى لم أفعل مثلهم، أنا أصرف على قضيتى من جيبى ومن ميراثى ومن دخلى الشخصى، وأول مرة الدولة تدينى حاجة الـ200 ألف اللى كاويين يوسف البدرى.

أنت قلت فى كتابك الحزب الهاشمى إن عبدالمطلب أراد نبيا على رأس دولته؟
كل البيوت القرشية والعربية كانت تحلم بالنبوة، عبدالله بن أبى بن سلول وزيد بن عمرو بن نوفل، وأمية بن عبدالله بن أبى الصلت، كلهم كانوا يحلمون بالنبوة، وعبدالمطلب بن هاشم كان يأمل أن تكون النبوة فى نسله، الكل كان يتسابق للحصول على هذا الشرف، وكان عبدالمطلب يقول إنى أرى فى محمد مستقبلا، إنى أرى فيه شيئاً عظيماً، أرى فيه ما يختلف، وبدأت منافسة بينهم فى كبار الأفعال، من يعطى الناس بكرم، ومن ينقذ الموءودات مثل عامر بن جشم ومحبى الموءودات، والناس تنافست فى مكارم الأخلاق، وتطهروا وبعضهم ترك الخمر ليكون «واعيا» وقام بذمها شعرا، ولكن الاختيار كان لله سبحانه وتعالى وحده، ولذا يوسف البدرى كان يقول «حتى حسم حفيد عبدالمطلب بن هاشم الأمر بإعلانه أنه النبى المنتظر» «أيوه ده كلام قلته بالنص اللى قلته بالنص أيوه هقول قلته بالنص»، لكن مع الأسف يوسف البدرى بـ«يزور»، حتى فى هذه العبارة أسقط الضمة عن الحاء، «حُسم الأمر»،: «حَسم الأمر» أى محمد (صلى الله عليه وسلم)، و«حُسم الأمر» أى السماء حسمت الأمر، وأتساءل: هل كان المفترض أن يأتى جبريل للناس ويقول احنا اخترنا محمد نبى، لا طبعا الله هو الذى يختار ويعلن عن نبيه، وهذا ما قلته فى مقدمة الحزب الهاشمى، قلت إنه عن تدبير وقصد، ولكن من رب العزة.. «الناس دى بتتلكك عشان خارجين من التاريخ قريب، وأنا قلت للشيخ البدرى إنت مروح إنت ورجالتك، الناس دى فضلت تتاجر ومش لاقيه حد يتصدى ليها، وناس كدابين، أهه الكذب قدامك والتزوير.. يقول لك «حَسم» وهى «حُسم».

لكن هذه الكتابات من شأنها أن تشكك المسلمين فى دينهم وتدعو للبلبلة والتخبط؟
أنا أفرق بين الإسلام والتراث الإسلامى فمثلا بصحيح البخارى أحاديث ما أنزل الله بها من سلطان.

هل يجب أن نتركها هكذا على اعتبار أنها الإسلام؟
بالطبع لا.. أنا أنادى باحترام الإسلام كدين ليس له علاقة بالسياسة، الإسلام دين عظيم اكتمل فى عهد «صاحبه»، ومش محتاج حد من الفقهاء يكمله، لكن هؤلاء يقزمون الإسلام ويصغرونه بما يفعلون، هم يشعرون بالهزيمة مع أن الإسلام لم يهزم، وإنما المسلمون هم المهزومون.

من تقصد بأنهم يقزمون الإسلام؟
الشيخ يوسف البدرى ونصر فريد واصل والجبهة المسماة بجبهة علماء الأزهر والإخوان المسلمين، وكل المتشددين الذين يكفروننى، كأنهم يصدرون على الحكم بدخول جهنم وما نعلمه من إسلامنا أن من يدخلك الجنة والنار أحد اثنين، واحد عارفينه هو الله جل وعلا، والثانى أشار لنا الله عليه وقال سيظهر فى آخر الزمان، ويقول عندى جنة ونار فلا تصدقوه وهو المسيخ الدجال، وأنا أرى أن المسيخ الدجال ليس فردا واحدا، وإنما يمكن أن يكون جماعة بحالها، وأرى أن هؤلاء هم المسيخ الدجال.

هل تقصد كل هؤلاء؟
نعم، كل من يقف فى صف الإخوان ورؤاهم التى تحترم التراث الإسلامى أكثر من الدين نفسه، وتقدس أشخاصا والقدسية لله وحده، لأنهم المبشرون بالجنة أو أنهم أهل بدر، مع تقديس ألوف الصحابة رغم أن نبينا قال «أهل بدر غفر لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر» أى أنهم بشر يرتكبون الذنوب، وطالما أنهم يرتكبون الذنوب، أنا أرى ما هذه الذنوب أو الأخطاء البشرية، هذا تصديق منى لربى ودينى.

ذكرت فى مقال سابق لك أن الدين الإسلامى ضد الحرية لماذا؟
الحرية فى الإسلام أن تولد حراً وليس عبداً ووجود العبودية كان ضروريا بالمناسبة، ولو ألغى الإسلام العبودية كان سيهدم الحضارات لأنهم كانوا ماكينة الإنتاج، والله أحكم من هذا، «وربنا كان عارف إن إبراهام لنكولن هييجى فى أمريكا ويلغى العبودية»، فتركها لزمانها، كما ترك الكثير من الأشياء لزمانها، ولذلك لا يجب أن نقول كان فيه حرية فى ذلك الزمان، لا.. كان فيه عبودية فى العالم كله، وهذا ليس طعنا فى الإسلام، لأنه كان لا يستطيع أن يهدم الحضارات بكلمة.. الإسلام حبب فى العتق، وظل الخلفاء لديهم عبيد، وليس معنى هذا أن الإسلام معيب، لسبب بسيط أنه كان يقول فيه عبيد لكن عاملوهم مثل بقية الناس.

كيف ترى تكريمك من قبل الدولة مؤخراً؟
الحقيقة أن التكريم وإن جاء متأخراً جداً، إلا أنه قد جاء، ولم أكن أتوقع الجائزة، ولم أرشح نفسى، ولم أطلب من أحد ترشيحى، ولا طمعت فيها، لأننى أعرف أن كلامى سيحرج كثيراً ممن يعطينى صوته لو كان تصويتا علنيا، وخدمتنى السرية، وعرفت قبلها بفترة بسيطة، وقالوا لى خد بالك إنك مش هتنجح، بس قلنا لك عشان لما تعرف متزعلش، طيب ليه رشحتونى من الأول، ففوجئت أننى نجحت من التصويت الأول، بعدد كبير من الأصوات.

إذا صدر حكم للقضاء بسحب الجائزة بقيمتها المعنوية والمادية مثلما حدث مع حلمى سالم، هل سترفض تسليم قيمة الجائزة مثلما فعل؟
لا، أنا موقفى يختلف، مجرد أن يصدر قاض مصرى بحقى مثل هذا القرار سأعتبر أننى أعطيت عمرى لوطن قرر أن يبيعنى ويسلبنى حقا وصلنى، وبهذا هم يغامرون معى، لأننى فى هذه الحالة مع استشعار الخطر سأغادر مصر للأبد، وساعتها لن تقتصر قسوتى على الإسلام المتطرف؟.

وإلى أين ستمتد..؟
زى ما تمتد بقى.. ساعتها أنا مليش حدود، أنا حدودى فقط الدائمة وخطوطى الحمراء هى حقوق الإنسان وحدود الوطن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة