إيه اللى بيحصل ده يا أهلى.. تخبط فى الصفقات.. هزائم ثقيلة متتالية.. انتخابات باردة.. هذا هو ما سيكتب الآن عن النادى الأهلى فى بعض الصحف التى تريد الظهور، شجاعة فى مواجهة انتصارات الأهلى، وسيرددون أيضاً أن هناك أزمات مالية محيقة بالمؤسسة الحمراء وصفقات سوبر فشل مسئولو الأهلى فى إبرامها.. وسيركزون أيضاً على وجود حالة من عدم الاتزان فى لجنة الكرة حول تحديد القائمة النهائية للموسم الجديد.. معتمدين أن الفترة الماضية شهدت حالة جدل على الصفقات الجديدة بدءاً من النيجيرى آباى الذى تم التعاقد معه قبل نهاية الموسم الماضى، وفجأة وبدون مقدمات تم الاستغناء عنه لكن المقدمات كانت واضحة لمن بحث فهو اختيار فردى لجوزيه، ونفس الحال تكرر مع المغربى «بن جلون» الذى كان الأقرب فى قيده بقائمة الفريق كلاعب أجنبى ثالث مع الأنجولى جيلبرتو والليبيرى فرانسيس، بدليل سفر بن جلون إلى إنجلترا للتواجد مع الأهلى خلال دورة «ويمبلى» برغم أن القرار النهائى صدر بعد أن خاض اللاعب مراناً واحداً فقط تحت قيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق، وفجأة نجد أن الجزائرى أمير سعيود الذى كان قاب قوسين أو أدنى من إعارته إلى نادى المقاولون العرب لمدة عام هو اللاعب الثالث الأجنبى فى القائمة الحمراء بعد إعلان رسمى من لجنة الكرة.. وهكذا مواضيع.
وسيعلنون بمانشتات كبيرة أن ما يحدث لفريق الكرة بالنادى هو الطامة الكبرى التى بدأت تثير قلق الجماهير الحمراء، لاسيما بعدما ظهر «المارد الأحمر» الفارس المغوار وسط أدغال أفريقيا حتى تربع على عرش القارة السمراء، وبدأ فى العودة للخلف بنفس السرعة التى تألق بها.. نأمل أن تكون الموانع خيراً إن شاء الله.
وعلى ذكر ما يقوله أصحاب حكاية الأهلى فين.. أو ما هذا يا أهلى.. يجب أن نؤكد أن من لم يجد فى جعبته شيئاً يبنى عليه موضوعات صحفية، ربما لأنه يصحو متأخراً، فلا مانع لدى هؤلاء من الخوض فى الأهلى، لأنه الكبير.. وعلى هذا الكبير أن يتحمل ثمن كبارته.
ولعلنا لا نذهب بعيداً إذ أكدنا أن كيانا بحجم الأهلى لا يمكن أن يدار نحو الانتصارات والأرقام القياسية فقط، وإلا لاعتبرنا ما يحدث احتكاراً رهيباً ولخرج علينا أنفسهم، أقصد جماعة التقطيع بأن الأهلى يسرق نجوم الأندية و«يوالس» مع الحكام والعياذ بالله، أو يهدد اتحاد الكرة!
وحسناً كانت نتيجة لقاء الحرس، بل وأداء هذا الفريق الذى تمكن من الفوز فى ظل عدم لجوء الأهلى لفتح خزائنه - بالرغم من أن هذا حقه - لشراء نجوم الأندية، ليس هذا وحسب لكنه رفض الدخول فى مغامرات ليلية تحتاجها الصنعة أحياناً سواء مع شريف عبدالفضيل أو غيره.
فعلاً.. ملقوش فى الأهلى عيب.. قالوا يا أحمر الخدين.