قضت محكمة دمياط الابتدائية بمعاقبة الدكتور محمد حسين غالى مدير مستشفى دمياط التخصصى والدكتور خالد رفاء محمدين طبيب مسالك بالمستشفى بالحبس سنة مع الشغل فى القضية رقم 681 لسنة 2009 مركز دمياط بسبب خطئهما وإخلالهما فى عملهما مما ترتب عليه وفاة المجنى عليه إبراهيم حسين العزبى أثناء قيامهما بإجراء عملية تفتيت حصوات كلوية. كما أمرت المحكمة بإلزامهما بالمصاريف وأتعاب المحاماة وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
وترجع وقائع الحادث إلى 4 مارس الماضى عندما نظرت محكمة دمياط الابتدائية دائرة جنح مركز دمياط ملف القضية التى أقامها حسن إبراهيم العزبى والد الشاب إبراهيم العزبى الذى توفى فى 13 أكتوبر الماضى ضد الطبيبين مستندا إلى ما جاء بالتحقيقات و بتقرير الطب الشرعى الوارد برقم 1745 لسنة 2008 والذى أثبت أن وفاة المذكور ترجع إلى قطع جزئى بجدار الشريان الكلوى الأيمن أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية.
حسن العزبى والد المتوفى قال "عدت من لبنان قبل إجراء العملية بأيام وكنا نستعد لتحديد موعد لحفل خطوبة إبراهيم وكلنا أمل أن العملية بسيطة وستمر بسلام علما بأننا اخترنا طبيبا آخر لإجراء العملية ولكن الدكتور شريف غالى ابن الدكتور محمد غالى هو الذى طلب من إبراهيم أن يحضر إلى المستشفى لإجراء العملية على نفقة الدولة لأن والده مديرها، ولم نكن نعرف أن نهاية إبراهيم على يد شريف ووالدة".
ويضيف محمد سليم أحد أصدقاء إبراهيم "أثناء تواجدى فى المستشفى وبعد وفاة إبراهيم بلحظات دخلت إلى مكتب الدكتور محمد غالى الذى تنكر من مشاركته فى إجراء العملية من اللحظة الأولى وقال "أنا معملتش العملية وإللى عملها ناس تانية بس أنا مسئول لأننى مشرف القسم والمقصود بالناس التانية هم ابنه الدكتور شريف والدكتور خالد رفاء.
وقال أحد الأطباء الذى رفض ذكر اسمه أن الفريق الذى قام بالعملية ليس لديهم دراية كافية على استخدام المنظار لإجراء جراحة حصوة الكلى لأن أطباء دمياط لم يتدربوا تدريبا كافيا على هذه العملية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة