أكد محمود ذكى موسى رجل أعمال وشقيق القتيل محمد ذكى موسى قتيل الحزب الوطنى بأكتوبر صدق الاتهامات الموجة للمتهم إكرامى أحمد عبد اللطيف (25 سنة) والذى قام بطعن أخيه باكثر من 10 طعنات نافذة أنهت حياته.
شقيق المجنى عليه كشف عددا من الحقائق الجديدة فى القضية، وقال إن الجانى أكد أن المجنى عليه ترك العمل بالحزب لمدة تزيد على 4 أشهر بمحض إرادته ليعود مرة اخرى إلى الحزب معلنا أنه يعمل بجهة سيادية.
وتابع شقيق المجنى عليه "إكرامى كانت له علاقة قوية بشخص يدعى "وليد" والذى أوهمه أنه يعمل بجهاز سيادى، مما جعل إكرامى لا يرى أمام عينيه إلا الانتقام من شقيقى عقب ضبطه عدة مرات فى حوادث سرقة بالحزب، وقبل 10 أيام من الحادث نشبت بينهما مشاجرة كاد أن يزهق فيها روح أخى".
وأضاف موسى "كان يردد دائما "هاموتك يا محمد" بل إنه لم يكتف وكان يقول لزملائه فى الحزب "بكرة هاقعد مكانه وهتشوفوا!!".
واختتم شقيق المجنى عليه حديثه قائلا إن المتهم ارتكب الجريمة، وظن أن صاحبه صاحب العلاقات الرفيعة ـ كما أوهمه ـ سيأخذه من السجن بطائرة مما دفعه لارتكاب جريمته دون أن يعطى لعقله برهة من التفكير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة