الأزهر والمسيح و المسيحيون

الخميس، 09 يوليو 2009 03:49 م
الأزهر والمسيح و المسيحيون
كتب عمرو جاد وإحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باستثناء كل الحقائق غير المؤكدة فى مصر، هناك حقيقة واحدة بدت أقرب إلى اليقين، ألا وهى أن ذلك الثوب الذى يحمل الهلال بجوار الصليب أصابته بعض الثقوب، وبردت حرارة العناق بين الشيخ والقسيس، ورغم تحاشى المؤسستين الدينيتين الكبيرتين الخوض فى هذه الحقيقة، فالكنيسة تفضل الانكفاء على أحزانها، والأزهر يواصل سيره دون أن يلتفت لمحنة خطيرة تهدد الوطن، فدعاوى اضطهاد الأقباط، وإن كانت تتجه صوب بعض تصرفات الدولة، وشىء من القصور فى القوانين إلا أنها تطال دون أن تقصد، ذلك القائم على الجانب الآخر، وهو الأزهر والذى يؤكد من حين لآخر أن الوحدة الوطنية لم تهتز..

الجدل الذى تثيره المسألة القبطية فى الوقت الحاضر فى ظل أحداث طائفية متكررة، يستدعى أن نعرف رأى الآخر فى هذه المسألة، لنرى كيف يفكر رجال الأزهر فى الأقباط ووجودهم معهم فى وطن واحد، ونطلب منهم تفسيراً لعدة أمور منها: ما قولهم فى دعاوى الاضطهاد، ولماذا خرجت هذه الدعاوى طالما يؤكدون دوما أن من مبادئ الإسلام حسن معاملة الأقباط، كيف يمكن أن يختفى الاحتقان من الشارع، بينما رجال الدين يخشون الحديث عن الآخر خوفا من «الحساسية»، ولماذا أصبحت العلاقة بين قيادة الطرفين متمثلة فى شيخ الأزهر والبابا، تحمل من السياسة أكثر مما تحمل من الدين.. هذه جميعها تساؤلات تبحث عن إجابة.. وفى هذا الملف بعض محاولا ت للإجابة عنها..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة