من الأمور الملفتة للنظر فى الأزهر أن مسألة الأقباط من الأمور التى تخشى مئات الأبحاث والدراسات ورسائل الدكتوراة والكتب، الاقتراب منها لدرجة أنه من الصعوبة بمكان أن تجد أحدهم لديه الشجاعة الكافية لتناول هذه القضية اللهم إلا بعض الكتب التى تتحدث عن «النصرانية» ككل، وتراوحت هذه الكتابات بين الهجوم والتحذير مثل كتاب «استراتيجية التنصير فى العالم الإسلامى» للدكتور محمد عمارة، أو كتاب «مشكلات العقيدة النصرانية» للدكتور سعد الدين صالح.
وهذا الابتعاد عن المسألة القبطية لا يتوقف عن الكتابات فقط بل ترسخت أكثر فى نأى الأزهر بنفسه عن كل ما يخص الأقباط مثلما حدث مؤخرا فى رفض مجمع البحوث الإسلامية للاقتراح الذى قدمه النائب نبيل لوقا بباوى بمراجعة قانون الأحوال الشخصية للأقباط من قبل الأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة