صرح أحمد عطا، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن السعيد الدميرى المعروف إعلاميا بـ"طبيب الوراق" المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته وتصويرهن بدون علمهن أثناء الكشف عليهما، والذى تنحى أمس عن مهمته فى الدفاع عن المتهم أمام محكمة جنح الوراق، على أن المشادات الكثيرة التى وقعت بينه وبين باقى أعضاء هيئة الدفاع كانت السبب الرئيسى لاتخاذه قرارا بالتنحى عن القضية، حيث أكد على أنه لا يريد العمل فى جو ملىء بالمشاجرات و المشاحنات..
وأضاف "عطا" أن سبب تنحى المحكمة أمس عن نظر القضية هو أن القانون الجنائى أوجب على المحكمة التنحى عن نظر أية قضية إذا قامت بإبداء الرأى فيها، وهو ما أيدته محكمة النقض فى أحكامها، وأن القانون حدد عدد من الحالات التى تلزم المحكمة بالتنحى عن القضية إذا توافرت تلك الحالات.
وأشار عطا إلى أن المحكمة إذا قامت بإكمال القضية على الرغم من توافر تلك الحالات، وأصدرت حكم فيها لشابه الفساد والبطلان وأصبح واجب نقضه..
جاء ذلك بعد أن أصدر المستشار حازم فتحى أمس قراره بتنحى المحكمة عن نظر القضية، وذلك لاستشعارها الحرج، وذلك بعد أن قامت بإصدار رأيها فى ضبط وإحضار المتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة