أكد اللواء صلاح عليوة حمزاوى محامى الدفاع عن حسين عباس فهمى المتهم بارتكاب "مذبحة المعصرة" والذى توجه إلى منزل والد مطلقته وقام بإطلاق النار عليهم من سلاح نارى، مما أدى إلى وفاة مطلقته، ومصرع والديها وشقيقتها وخطيبها الجديد وذلك فى عزبة الهجانة بالمعصرة، أنه انتهى من إعداد مذكرته للدفاع عن المتهم و ذلك أاستعدادا لنظر القضية أمام محكمة الجنايات.
وأضاف أنه اعتمد فى مذكرة دفاعه على إثبات انتفاء القصد الجنائى للمتهم ونفى تهمة سبق الإصرار والترصد فى واقعه القتل، مؤكدا على أن المتهم قام بإحضار السلاح الآلى معه حتى يهددهم فقط ولكنه لم ينو أبدا قتلهم وأن المتهم كان يعانى وقت ارتكاب الجريمة من حالة جنون لحظى ووقتى لأنه كان فى حالة نفسية وعقلية سيئة، ولذلك أكد على أنه طلب أمام النيابة العامة توقيع الكشف الطبى عليه لبيان حالته النفسية والعقلية وهو طلب جوهرى إلا أن النيابة رفضت طلبنا.
وأشار المحامى أن احتمال البراءة مستحيل لأن المتهم معترف بارتكابه الواقعة وتم ضبط السلاح المستخدم وشهادة الشهود وكل هذا يبعد فكرة البراءة ولكن مهمة الدفاع ستدور حول محاولة تخفيف الحكم عليه وإبعاده عن حبل المشنقة لأنه "مدان.. مدان" وسنحاول إظهار حالته النفسية بعد صدور حكم الخلع ضده وفقده لأسرته وأطفاله ومسكنه وكل أركان حياته وحتى رغبته فى الحياة مع أنه ليس مبررا أبدا للقتل، ولكنه قد يخفف الحكم ولا يصل للإعدام، وسنحاول إيضاح للمحكمة انتفاء النفس الإجرامية لدى المتهم خاصة أنه لم يسبق اتهامه فى أى من جرائم الاعتداء أو حمل السلاح.
ونفى المحامى فكرة محاولة المتهم للانتحار داخل السجن، وأكد على أنه فى حالة نفسية سيئة، ويقوم أشقاؤه بالاطمئنان عليه عن طريق بعض معارفهم الذين يقومون بزيارته ولكنهم لا يزورونه حتى لا تتبلور فكرة الثأر لدى أقارب المجنى عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة