لم ينكر الإعلامى طارق نور علاقته الخاصة بوزير الإعلام أنس الفقى وقال لـ«اليوم السابع»: «نعم أنا الفتى المدلل لدى وزير الإعلام، وأمر طبيعى أن تكون لى معاملة خاصة مع التليفزيون المصرى، لأنى أتمتع بخبرة كبيرة فى العمل الإعلانى، وأعمل مع التليفزيون منذ عام 1973، وعاصرت مختلف سياسات التليفزيون»، وأضاف نور: «هذه المعاملة أيضاً ليس سببها الخبرة والأقدمية فحسب، ولكن لأننى الأفضل وصاحب بصمة واضحة فى تاريخ التليفزيون».
وأوضح نور أن وكالته، هى التى أسست الإعلان التليفزيونى بشكله المتعارف عليه حالياً، وقدرته فى التأثير على المشاهد، لكنه أكد أنه ليس مستثنى من قرار الوزير المتعلق بإهداء البرامج للتليفزيون، مشيراً إلى أنه يقدم هذه البرامج بنظام الإنتاج المشترك مع التليفزيون المصرى بنفس الطريقة التى ينتج بها برنامج «البيت بيتك» مع محمود بركة، وهو ما يعطى الأولوية للبرامج التى ينتجها، موضحاً أن إقبال المعلنين هو الذى يرجح كفة برنامج على الآخر.
وحول علاقته الشخصية بأنس الفقى وزير الإعلام أكد نور أنه يتمتع بعلاقة وطيدة جداً معه، نافياً أن يكون لهذا علاقة بتأثير القناة الفضائية التى يطلقها فى رمضان هذا العام تحت اسم «القاهرة والناس» على دخل التليفزيون المصرى من العوائد الإعلانية، لأنه ليس من المهنية أن تفرض شاشة معينة على المعلن وهو يختار المكان الذى تعرض فيه إعلاناته خصوصاً أنه من الصعب إقناع المعلن بقناة لا يعرف عنها شيئاً، وأكد نور أن هناك احتمالات لاستمرار القناة إلى بداية العام الجديد، وعدم إيقاف بثها بعد رمضان كما كان مقرراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة