أمر أسامة سيف وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول للنيابات، بوقف التنقيب على جثة "عماد حامد 34 سنة عامل" الذى لقى مصرعه أثناء قيامه وصديقه بالتنقيب على الآثار بعقار فى كرداسة بعد سقوطه بحفره.
كما أمرت النيابة بضبط الشيخ حميدو "دجال" وطارق إبراهيم "ممول عملية التنقيب" وآخرين
وقد اعترف المتهم كريم ياسين"عامل" وسعيد إبراهيم"عامل" بأنهم كانوا على علم بقيامهم بالتنقيب على الآثار بعدما أخبرهم الشيخ حميدو الدجال بحقيقة الحفر بعكس ما أنكر متهمون آخرون تم ضبطهم معرفتهم بحقيقة الحفر.
كانت البداية عندما تقدم أهالى منطقة كرداسة ببلاغ إلى اللواء أسامة المراسى مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر، يفيد بتغيب عاملين منذ فترة، وبتكثيف التحريات تبين أنهما كانا برفقة كل من عماد حامد (28 سنة عامل)، وكريم محمد (29 سنة عامل)، وسعيد إبراهيم (28 سنة عامل)، وسعيد سلامة (55 سنة سائق)، وصابر محمد (57 سنة سائق)، وصبرى محمد (39 سنة سائق)، ووردة إبراهيم (32 سنة ربة منزل).
تم استئذان النيابة بالقبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة، حيث أقر المتهمون أنهم أثناء الحفر فى منزل أحدهم بحثا عن الآثار، وبالتعمق فى الحفر هوت الحفرة على كل من حسن شحاتة حسن (29 سنة) عامل، وعماد حامد محمد (28 سنة) عامل ومقيمين فى كرداسة، مما أدى إلى وفاتهما فى الحال، واتفق باقى الأطراف على دفن جثثهم فى الرمال حتى لا ينكشف أمرهم، ثم قاموا ببناء جدار خرسانة على الحفرة ليتخلصوا من جريمتهم.
وقد قام رجال الدفاع المدنى بتكسير الحاجز الخراسانى الذى أقيم بواسطة المتهمين حتى لا ينكشف أمرهم، والحفر لأعماق طويلة تحت الأرض على بعد 14 مترا من الحفر، وتمكنوا من العثور على جثة المجنى عليه حسن شحاتة حسن (29 سنة) عامل فى حالة تعفن، ولكن لم يُعثر على العامل الآخر بسبب طول عمق الحفرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة