إحنا مقصرناش فى إبداء الإعجاب بقرارات أنس الفقى وزير الإعلام، لما قال إنه هيعطى الإشارة ببلاش لأى عدد من القنوات الفضائية، تبيع لها الأندية حقوق النقل المباشر للمباريات، وقلنا حق المواطن أخذه الفقى.. وكمان قدم معادلة كويسة تكسب من خلالها الأندية الأموال اللازمة لاستمرار المنتج الكروى.
لكن لما الفقى يرجع ويحاول ضرب مصالح الأندية.. عن طريق «ربط» رقم البيع للفضائيات، اللى ماكانش بيقبل يسمع اسم أى فضائية منها عند 7 ملايين أو أقل، ويهدد الأندية إن المزاد يعنى رفع قيمة شارة البث لأرقام مالية فلكية!.
كمان عايز قناة النيل للرياضة «قناة استثمارية» تذيع ببلاش.. ليه يعنى هى الحكاية فرض سطوة.. ولا لازم الأندية والاتحاد يرفعوا الراية البيضاء، لأن وزير الإعلام قرر فتح «قناة» اتصال مع الفضائيات، علشان يعرف هما هايعرضوا إيه فى برامج «التوك شو» اللى ساعات بتنكد على حكومته، وبتسبب لها مشاكل عندما تعرف القيادة السياسية حقائق مخفية، بعدما تكشفها البرامج المهببة دى!.
حسن فعلت أندية الجيش والشرطة، كلاهما يمتلكه جهة سيادية.. لكن من محبى مصر.. وبالتالى محبى النجاح فى منع مسلسل «سطوة أفكار رجال الفقى»، اللى دخلوه فى حارة سد.. وكمان بقى شكل وزارة الإعلام وحش قوى قوى ياعينى!.
> الكابتن محمد زيدان بيه.. بعد التحية والسؤال عن صحتكم الغالية.. أحب أعرّف سيادتك إن الهانم «مرات» حضرتك عرفت إنك هاتجيب لها «ضرة» من مصر.. وعرفت كمان سيادتك إن «الضرة» نجمة سينمائية، علشان كده كلمت الهر الكبير والدها، وأنت عارف إن إيده طايلة فى ألمانيا، ويعرف البيه مأمور «بريمن»، والباشا رئيس مباحث «هامبورج».. ولعلم حضرتك الهر الكبير حماك، حضر وكان زعلان خالص لدرجة إنه مارماش عليّا الـ«جودن نخت» الصباح يعنى ودخل «البلا» معفر ومتعصب.
ياريت يا كابتن زيدان بيه تخلى بالك وإنت راجع بعد ماتش الكورة، لحسن الناس دى شكلها ناوية لك على شر، صحيح هما مراتك وأهلها، لكن الاستحراص واجب.
دى كانت رسالة S.M.S بعتها عم «شنخن» بواب بيلا.. آه فيلا زيدان فى بريمن تحمل تحذيرا من اكتشاف زوجته الألمانية لخطبته من «مى عز الدين» قبل آخر مباراة له والتى كان بعدها سيحضر لمصر للانضمام لصوف المنتخب، لكنه أخذ بنصيحة عم شنخن، ولم يحضر لمصر ولم يتصل وكمان ألقى بدبلة الخطوبة أمام مراته فى الحمام والعياذ بالله!.
هاتقولو إيه الرسالة دى.. ها أقول لكم هو حد عارف حاجة.. يعنى ليه جهاز المنتخب ما قالش لزيدان إن اللى متجوز ألمانية مايعرفش يتجوز عليها تانى.. صحيح ألمانيا مافيهاش خلع.. لكن فيها «آنون» بيحمى المرأة.. والراجل.. والعيال.. والجيران.. والبواب وطيور الزينة كمان!!.
صحيح نعيش ونحيا على التصرف فى الساعة 28.. يوم 34.. شهر 14.. فى سنة مالهاش حتى لون.. ومايعرفهاش غيرنا!.
غريب أمر الأصدقاء.. أو اللى بيقولوا دايماً أنهم أصدقاء.. يتركوك وقتما لا يحتاجون منك شيئاً.. وتصبح على رأس قائمة اهتماماتهم لو فيه بـ«تعريفة» احتياج، ومش ها نقول «مصلحة».. لكن الأغرب هو تجاوز العيش والملح.. وطريق جمع الأصدقاء.. تفانى فيه المخلص، ولم يقصر.. ولم يترك أى فرصة سانحة أو حتى نصف سانحة لتقديم نفسه.. قرباناً للآلهة.. والشياطين أحياناً، إيماناً منه بأن الصديق وقت الضيق، لكنهم دائماً.. أو غالباً يتقمصون الدور ليأخذوا.. ولا يعطون.. لهذا يجب أن يعرفوا.. أن من تعود العطاء، لا ينتظر رداً.. وأن المعطاء يمتلك الكثير.. ولا حاجة له بأحد.. إلا الله.. معلووووووووووووم طبعاً.