رغم أن الجميع كان يشهد لهما بالسعادة والهناء فى حياتهما إلا أن المشاكل والخلافات الأسرية ذهبت بكل أحلامهما أدراج الرياح، وانتهت قصتهما بنهاية مأساوية بعد أن قام الزوج بذبحها وخوفا من افتضاح أمره أشعل النيران فى المنزل بالكامل، إلا أن حظه السيئ حال دون اشتعال الجثة بعد تدخل الأهالى لإخماد النيران، وكاد الحادث يمر إلا أن رجال المباحث وجدوا آثار دماء على سكين بجانب الجثة التى كانت قد اشتعلت أجزاء منها.
تلقى اللواء مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة إخطاراً من شرطة النجدة بقيام مسعد محمود (30 سنة- عامل كهرباء) بالإبلاغ عن نشوب حريق بمنزله ووجود زوجته داخل المنزل وأنه يخشى أن تصاب بمكروه من جراء الحريق.
وعلى الفور انتقلت قوات الدفاع المدنى والحريق لمكان الحادث وتمكنت من إخماد الحريق الذى شب بإحدى حجرات المنزل أثناء تواجد الزوجة بها.
وطالت النيران أجزاء كبيرة من الجثة حتى أخفت معالمها وكاد الأمر يمر على أنها لقيت حتفها أثر الحريق، إلا أن المعاينة المبدئية لمكان الحادث برئاسة العميد محمد بدراوى مدير المباحث كشفت عن وجود سلاح أبيض (سكين ) عليه آثار دماء آدمية، وكشف تقرير الطب الشرعى عن وجود جرح قطعى برقبة الزوجة إثر الطعن بسلاح أبيض وبمواجهة الزوج اعترف بأنه قام بإشعال النيران فى المنزل بعد قتل زوجته لإخفاء جريمته خوفاً من افتضاح أمره عقب نشوب الخلافات بينهما بعد ما كان بينهما من حب.. تم إحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة