أقام جمال سيد على الناشط النوبى، والعضو المستقيل بالحزب الوطنى بقرية الدكة بالنوبة، جنحة سب وقذف وتزوير فى محرر عرفى ضد كل من أمين الحزب العام بأسوان، وأمين الوحدة الحزبية بقرية الدكة، أمام محكمة أسوان الجزئية، يتهمهما فيه بسبه وقذفه بعد اتهامه بالجنون، والادعاء بفصله من الحزب بخلاف الحقيقة، ليطالب فى نهاية دعواه بإلزام الأمين العام للحزب الوطنى وأمين الوحدة الحزبية بالدكة بأداء تعويض مؤقت له قيمته 5001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت..
الدعوى حملت تفاصيل النزاع بين أعضاء الوطنى بأسوان، والتى زادت مع تصاعد خلافات بين أعضاء الحزب، حول نصرة النوبة وقضيتها، وهو ما أدى إلى أزمة الاستقالات الجماعية التى قام بها المنتمون للحزب بقرية الدكة مؤخرا، وبدلا من احتواء الموقف، اتهم عدد من قيادات الحزب ومنهم أمين الوحدة الحزبية، والأمين العام للحزب الوطنى بأسوان، مقدمى تلك الاستقالات بأنهم مختلون عقليا، وذلك من خلال توزيع شهادات طبية موقعة بتاريخ 10 فبراير 2004، على جميع وسائل الإعلام، منها ما يفيد أن جمال سيد، عضو الوطنى مصاب بحالة فصام ذهنى مزمن، مما أدى إلى فصله من الحزب لعدم مراعاة القواعد الأخلاقية الحزبية.
جمال ذكر فى دعواه أنه لم يقم سوى بالمطالبة بتنفيذ ما ورد بالبرنامج الرئاسى، لصالح الأهالى، ومع مماطلة ورفض قيادات الحزب لسماعه، قام وعدد من الأعضاء المحبين للنوبة، والمنادين بنصرتها، إلى تقديم استقالاتهم الجماعية، كنوع من الاعتراض، وهنا بدأ الجميع وعلى رأسهم جمال بتلقى تهديدات من أجهزة الأمن باعتقاله، فما كان منه سوى اللجوء إلى تحرير عدد من الاستغاثات إلى المحامى العام الأول بأسوان، لحمايته..
لكنه فوجئ بتوزيع منشورات تدعى جنونه بموجب شهادة طبية أكد جمال أنها مزورة، بجانب نفيه لفصله من عضوية الحزب فى التاريخ الذى ادعى عليه قيادات الحزب وهو أواخر ديسمبر 2008، لأن تاريخ عضويته صادر فى 16 مايو الماضى، ليختتم دعواه بالمطالبة بتعويض مؤقت..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة