انتهى أحمد جمعة شحاتة المحامى عن محمود سيد عبد الحفيظ العيساوى المتهم بقتل "هبة" ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها "نادين" داخل شقتهما بحى الندى بالشيخ زايد فى أواخر شهر نوفمبر من العام الماضى، والذى أصدرت دائرة المستشار مصطفى حسن عبد الله حكمها بإعدامه شنقاً يوم الأربعاء 17 يونيو الماضى، من إعداد مذكرة الطعن على الحكم فى 108 ورقات استعداداً لإيداعها غداً فى محكمة النقض.
أكد جمعة، أن مذكرة النقض التى أعدها جاء بها الرد على جميع الأدلة، التى اعتمدت عليها المحكمة فى حيثياتها لإصدار حكم الإعدام، وأشار إلى أن الحكم شابه قصور شديد وفساد فى الاستدلال، وخطأ فى الإسناد وإخلال كبير بحق الدفاع بعدم الرد على دفوع جوهرية والخطأ كبير فى تطبيق القانون، حيث ذكر فى مذكرة نقضه، أن المحكمة اعتمدت فى حكمها بالإدانة على البصمة الوراثية للمتهم والمجنى عليها الثانية هبة العقاد على يد ونصل السكين بالرغم من أن تقرير المعمل الكميائى التابع لمصلحة الطب الشرعى الذى أقاد بأن البصمة الوراثية الموجودة على نصل ويد السكين خاصة بالمجنى عليها فقط، فى حين أن المحكمة اعتمدت على ذلك كدليل قاطع فى القضية، وبما أن ذلك الدليل باطل وليس له سند من أوراق الدعوى، مما يبطل الحكم ويعيبه و يوصمه بالخطأ فى الإسناد.
وأضاف أن المحكمة اقتنعت بأن المتهم ضرب المجنى عليها نادين خالد جمال الدين ضربة واحدة فى رقبتها، وأحدثت الذبح العنقى لها والمؤدى للوفاة، مع أن هذا يتناقض مع ما قررته تقارير الطب الشرعى من استحالة حدوث الذبح العنقى بضربة واحدة فى العنق، حيث أن مفهوم الذبح العنقى هو أن يكون الجانى ممسكاً بقوة ومتمكناً من المجنى عليها وأن تكون السكين بيده وتمر على رقبتها ذهاباً وإياباً، مما يتناقض مع ما أقتنعت به المحكمة، وأضاف أن المذكرة احتوت فى مضمونها على دفوع جديدة وشاملة للقضية منذ بدايتها وللحيثيات التى أصدرتها المحكمة، واصفة للمتهم بالوحشية وأكد على أن محكمة النقض سوف تقتنع بالمذكرة وتقوم بنقض الحكم وإعادة القضية مرة أخرى إلى دائرة أخرى للجنايات والتى سوف تمنح البراءة للمتهم، لأنه مظلوم ولا يستحق ذلك الحكم القاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة