وفاة الكاتب والأديب عبد العال الحمامصى

الجمعة، 07 أغسطس 2009 04:16 م
وفاة الكاتب والأديب عبد العال الحمامصى عاش حياة أدبية حافلة وتوفى عن عمر يناهز 77 عاما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل الكاتب والأديب عبد العال الحمامصى اليوم بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 77 عاما.

وكان الكاتب الراحل قد عاش حياة أدبية حافلة، بدأها فى مجالات عديدة كان أبرزها اختياره عضوا مؤسسا بمجلس إدارة اتحاد الكتاب عام 1976 ، مع الراحلين يوسف السباعى وثروت أباظة، حتى وصل إلى سكرتير عام الاتحاد عام 2003.

ويقول الكاتب مصطفى عبد الله إن الأديب الراحل عبد العال الحمامصى كان قد احتجب عن الساحة الأدبية والثقافية خلال العام الأخير، وأخفى المقربون منه نوعية مرضه عنه ، فيما أقيمت آخر احتفالية له منذ 4 شهور بقصر ثقافة الجيزة، وكرمه رئيس هيئة قصور الثقافة أحمد مجاهد ومنحه درع الهيئة.

وأضاف أن الكاتب الراحل بدأ حياته عندما نزح إلى القاهرة قبل 50 عاما فى مجال الإنتاج السينمائى مع المنتج عدلى المولد، ثم تقلب فى عدة وظائف وكتب فى الصحافة كهاو، إلى أن كلف الرئيس الراحل أنور السادات الكاتب أنيس منصور بإنشاء مجلة "أكتوبر" فكان عبد العال الحمامصى مشرفا فنيا على صفحتها الثقافية، وكان من الشهرة فى بلده أخميم بالقدر الذى تقام له احتفالية سنوية باسمه تحت رعاية محافظة سوهاج للاحتفاء به كابن من أبناء الصعيد المتميزين.

وعبد العال الحمامصى من مواليد يونيو عام 1932 بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج ، عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافى بمجلات الصباح، العالم العربي، الهلال، الزهور،القصة، فرئيس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى قدمت عشرات الأدباء من أقاليم مصر وأصبح لمعظمهم وجود حقيقى فى الثقافة العربية.

وهو عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة، وعضو مجلس إدارة جمعية الأدباء، وعضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب.
وللراحل العديد من المؤلفات القصصية والدراسات النقدية والأعمال الفكرية والحوارية منها، "للكتاكيت أجنحة" مجموعة قصصية عام 1968، "هذا الصوت وآخرون" مجموعة قصصية عام 1980، "بئر الأحباش" ، "البوصيرى .. المادح الأعظم للرسول"، "القرآن معجزة كل العصور"، "هؤلاء يقولون فى السياسة والأدب"، "أحاديث حول الأدب والفن والثقافة" "أقلام فى موكب التنوير"،"راحلون فى وجدانى"، "أفكار لأمتى" .

وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981 ، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982 ، 1993، وجائزة الدولة للتفوق فى الآداب عام 2003.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة