قررت محكمة جنح الوراق اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمود الشواف وبحضور خالد الأتربى رئيس النيابة الكلية، حجز قضية سعيد الدميرى الشهير بـ"طبيب الوراق"، والمتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته أثناء الكشف الطبى عليهن داخل عيادته، إلى جلسة 5 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.
بدأت الجلسة بحضور المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وأتاحت هيئة المحكمة لدفاع المتهم الفرصة الكاملة لأن يبدى جميع أقواله، فيما كانت المفاجأة بحضور "حكيمة مسعد سعد" (60 عاما)، الممرضة الخاصة بالطبيب، والتى أكدت أمام المحكمة على أنها تعمل لدى الدميرى منذ أكثر من 25 عاما، وقالت "أنا عمرى ما شفته يوم بيعمل حاجة غلط، وأنا كنت متواجدة معه يوم القبض عليه وما كنش بيعمل حاجة"، وأضافت أنها كانت تتواجد مع الطبيب أثناء إجراء الكشف الطبى على المريضات، وأن أقصى شىء يقوم به الطبيب هو إجراء عمليات بسيطة مثل عمليات الخراج.
بينما واجهت المحكمة المتهم بالأسطوانات المضبوطة بحوزته أثناء القبض عليه، فأكد أن هذه الأسطوانات ليست خاصة به، وأن الأسطوانات التى كانت متواجدة بالعيادة كانت تحتوى على محاضرات عن قسطرة القلب، ونفى أن تكون السى دى هات الإباحية خاصة به، ومن جانبه صمم دفاع المتهم على طلباته وشكك فى أقوال ممثلى نقابة الأطباء فى تحقيقات النيابة..
ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقت الإدارة العامة لمباحث الآداب بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً يفيد بقيام د.السعيد الدميرى بتصوير المريضات من السيدات والفتيات المترددات على العيادة، فى أوضاع مخلة أثناء معاشرته لهن، وأفاد البلاغ أنه كان يضع كاميرات تصوير فى مكان غير ظاهر، ويصورهن بدون علمهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة