هو أستاذ علم أجيالاً فنون التجويد، ولد فى قرية ملامس بمحافظة الشرقية عام 1900م، حفظ القرآن الكريم، وتلقى القراءات على يد الشيخ عبد الرحمن سبيع وخليفته الشيخ همام قطب. حضر الشيخ عامر إلى القاهرة، وأخذ ينهل من معين الثقافة فى الأزهر ومكتبات القاهرة الواسعة، وانكب على دراسة المخطوطات، واتخذ لنفسه حلقة بالجامع الأزهر الشريف سنة 1935م، واستعان به الشيخ محمد على الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية وقتها فى تحقيق المصاحف ودراساتها لما عرف عنه من دقة وسعة علم. وكان على رأس الكوكبة الأولى من أساتذة معهد القراءات بكلية اللغة العربية عند إنشائه سنة 1943م. وأُسندت إليه مقرأة الإمام الشافعى سنة 1947م.
أشرف على تسجيل المصاحف المرتلة والمجودة فى الإذاعة لكبار القراء أمثال الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ محمود على البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ مصطفى إسماعيل. قام الشيخ عامر بتحقيق العديد من كتب القراءات مثل فتح القدير فى شرح تنقيح الحرير وشرح منظومة الإمام إبراهيم على السمنودى، ولطائف الإشارات فى شرح القراءات للإمام القسطلانى شارح البخارى. اختير شيخاً لعموم المقارئ المصرية فى عام 1981م خلفاً للشيخ الحصرى، وفى عام 1985م، سافر إلى المدينة المنورة ليكون مستشاراً لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف. انتقل إلى جوار ربه فى المدينة المنورة سنة 1988م ودفن فى البقيع.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة