محمود قابيل يتفقد أوضاع الأطفال الفلسطينيين

السبت، 19 سبتمبر 2009 12:03 م
محمود قابيل يتفقد أوضاع الأطفال الفلسطينيين الممثل محمود قابيل سفير النوايا الحسنة فى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)
القدس(أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الممثل محمود قابيل سفير النوايا الحسنة فى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى زار الضفة الغربية، انه جاء لتفقد الأوضاع الصحية والتعليمية للأطفال الفلسطينيين.

وقال محمود قابيل لوكالة فرانس برس "حضرت لزيارة الأراضى الفلسطينية لتفقد وضع الأطفال الفلسطينيين من ناحية تعليمية وصحية".

واقتصرت زيارة قابيل على الضفة الغربية. وقال إنه لم يتمكن من زيارة قطاع غزة بسبب مشاكل مرتبطة بتأشيرة الدخول "رغم أن أمور الزيارة وبرنامجها كانت منظمة فى شكل مسبق".

وأضاف "سأسافر من طريق معبر رفح الى غزة فى اقرب وقت ممكن بعد عودتى إلى مصر". وأوضح "زرت فى السابق أطفال قطاع غزة المصابين فى مستشفى العريش وأريد أن أتابع أوضاع الأطفال هناك وخصوصا المدارس لأن عددا من المدارس التابعة لوكالة الغوث قصفت، ومع استمرار الحصار ازدادت أوضاع الدراسة فى غزة سوءا فى هذا العام الدراسى الجديد".

وزار قابيل أفراد عائلتى غاوى وحنون فى مدينة القدس اللتين أمرت المحكمة الإسرائيلية بطردهم من بيوتهم بحجة أن الأرض مملوكة لليهود قبل ثمانين عاما وسكن مكانهم مستوطنون.

وقال "زرت مدنا عدة فى الضفة الغربية وقمت بزيارة عدد من المدارس وزرت تجمعات للبدو وأطفالهم". وتابع "اشعر بالألم إزاء أطفال فى الضفة الغربية يقطعون مسافات طوية سيرا ويمرون عبر نقاط تفتيش إسرائيلية قبل الوصول إلى مدارسهم".

وأضاف "سأعود إلى فلسطين إذا سمحت لى اليونيسف بذلك لمتابعة أوضاع الأطفال وخصوصا البدو قرب مدينة جنين وعائلتى الغاوى وحنون اللتين تعيشان فى الشارع، وهذا وضع غير منطقى وغير طبيعى ولا يتحمله عقل".

وكان محمود قابيل التقى رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض. كما التقى وزير الصحة الفلسطينى فتحى أبو مغلى ووزيرة التربية والتعليم الفلسطينية لميس العلمى فى مدينة رام الله الأربعاء.

ورأى قابيل أنه "مهما أعطى السفير أو طاقم اليونيسف فإنه دائما يشعر بأنه بحاجة إلى العطاء أكثر أمام حجم المشاكل التى تواجهها الطفولة خصوصا فى المناطق المنكوبة من الحروب أو الزلازل أو الكوارث الطبيعية الأخرى".

ورأى أن أهم قضية فى عمل اليونيسف ليست فقط بدء العمل وإنجازه إنما متابعته والوقوف على تطوره وأين وصلت الأمور حتى يتكلل العمل بالنجاح ويستفيد منه أكبر قطاع ممكن من الأطفال والناس".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة