منعت جهات سيادية سفر التشكيل العصابى الثانى لبيع الأعضاء البشرية بمدينة السادس من أكتوبر، على الرغم من قرار النيابة بإخلاء سبيلهم.
ورددت بعض المصادر أنه من المقرر إعادة استجوابهم بعد وصول تقرير الطب الشرعى عن عمرو عبده (23 سنة) أول ضحية مصرى لمافيا الاتجار بالأعضاء البشرية لتحديد مدى تورط التشكيل العصابى فى استئصال وبيع كليته.
ورجحت المصادر ذاتها أنه من المحتمل أن يتم استجوابهم بمعرفة تلك الجهات لمعرفة من ورائهم والوقوف على باقى أفراد التشكيل، ومن المفترض ان يتم ذلك بعد أجازة عيد الفطر، لذا أصبح من الضرورى أن يقضى المتهمون العيد فى محتجزهم.
كان اللواء أحمد عبد العال مدير إدارة المباحث بـ 6 أكتوبر قد تلقى بلاغا من شاب مصرى يتهم فيه تشكيل عصابى دولى مكون من أردنيين وسوريين قاموا باستئصال كليته وبيعها فى مستشفى خاص تحت تأثير المواد المخدرة، وعندما واجههم بذلك احتجزوه لمدة 25 يوما وقاموا بتعذيبه وسرقة أمواله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة