تكثف أجهزة الأمن بمحافظات القناة، جهودها لضبط أحمد عيد المرشدى قاتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير مباحث السويس فى وقت سابق. وقال مصدر أمنى إن التركيز حالياً فى عدد من المناطق الجبلية بجنوب ووسط وشمال سيناء لضبط الهارب الذى تنقل بين عدة أماكن.
وأكد المصدر، أن ما تردد حول وجود القاتل فى قرية الأبطال فى وقت سابق غير دقيق وأوضح أن القنطرة شرق غير محاصرة أمنية بالمرة.
وهو ما أكده مسئول كبير بالمدينة، مشيراً إلى أن ما يتردد الآن حول القبض عليه ليس علاقة له بالواقع وأن القنطرة شرق مدينة لا يمكن حصارها أو فرض طوق أمنى حولها لأنها تمثل 51% من مساحة الإسماعيلية تمتد من بور فؤاد للسويس بطول المجرى الملاحى كيف سيتم حصارها.
من جانبه قال محمد أبو العينيين رئيس قرية الأبطال، إن القرية هادئة وحياة الأهالى تسير بصورة طبيعية وطالب وسائل الإعلام بعدم ترديد شائعات عارية من الصحة تؤدى لإثارة الأهالى، وقال رئيس القرية، إن قرية الأبطال لا تسكنها قبيلة الترابين وإنما تسكن سيناء وتسكنها قبيلة العيايدة، وهى من القبائل الكبيرة التى تلتزم بالعرف وبالقانون.
فى الإطار نفسه تجهز قوات الأمن لشن حملة كبيرة على المناطق الجبلية برأس سدر وبجنوب ووسط سيناء بعد تأكدها من فرار القاتل لمناطق فى عمق سيناء.
ومن المنتظر أن تدعم الحملة بمدرعات وأعداد كبيرة من أفراد الشرطة، يأتى هذا فى الوقت الذى تواصل أجهزة الأمن استجواب عشرات المواطنين من أقارب الهارب أو ممن لهم علاقة به للوصول إلى معلومات حول مكان اختفائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة