طريقة جديدة ابتكرتها سيدتان لم يكونا يعلما هل هى طريقة للنصب أم القتل أم السرقة حينما علما بوفاة خال زوج إحداهما الثرى وتركه ثروة لأرملة وحيدة عاشت معه طوال حياتها، بالطبع لم يقبلا أن تعيش هذه السيدة فى مثل هذا الثراء وهم يعانون الشقاء والفقر مع أزواجهم وفى حياتهم فابتدعا طريقة ظنوها أسرع للثراء.
فى البداية طرق باب المجنى عليها سعاد محمد مرسى سيدتان إحداهما ترتدى النقاب والثانية ترتدى نظارة شمس سوداء، وعندما تساءلت المجنى عليها عن سبب الزيارة أكدا لها أنهما قد جاءا بغرض أداء واجب العزاء، ثم دخلت إيمان محمد حلمى (35 سنة) ربة منزل وشقيقتها سوزان (22 سنة) ربة منزل أيضا، وما أن استأنسا المسكن وتأكدا من عدم وجود أحد شرعا فى قتل المجنى عليها بعد أن نجحت الأولى فى شل حركتها وتوثيق قدميها برباط بلاستيكى وحبل، ووضعت كيسا بلاستيكيى على رأسها بعد أن كممت فمها وانهالت عليها بالضرب باستخدام بالسكين، وأمسكت الأخرى بعصا كانت بالمنزل وقامت بضربها بها إلى أن غابت عن الوعى، وتأكدا من وفاتها ثم قاما بسرقة المشغولات الذهبية والنقود وبعض المنقولات الموجودة بالمنزل، كما قاما بسرقة أدوات التجميل والإكسسوارات الموجودة به وباروكات شعر وفرا هاربين.
إلا أن حارس العقار وزوجته قد شكا فى الأمر حينما وجدا سيدتين غارقتين فى ملابسهما بالدماء، فقاما بالتحفظ عليهما وصعدا إلى السيدة التى تداركاها بالعلاج، وتم إحالة المتهمتين إلى محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار أحمد حافظ مشهور والذى أمر بتأجيل النطق بالحكم فى هذه القضية التى تحمل رقم 4415 لسنة 2009 جنايات سيدى جابر لجلسة يوم 13 ديسمبر القادم بعضوية المستشارين مدبولى حلمى كساب ومحمود عبد العاطى مبارك، وأمانة سر محمد على عبد العال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة