تصدر محكمة تعويضات جنوب القاهرة غدا، الأحد، حكمها فى الدعوى المقامة من جميلة إسماعيل زوجه الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، ضد وزير الداخلية بصفته، وتطالب فيها بمبلغ 10 ملايين جنيه عما أصابها من أضرار نفسية ومادية ناتجة عن تقاعس الجهات الشرطيه فى أداء عملها، وقت حريق حزب الغد والشغب الذى حدث رغم علمهم بوقوعه.
ذكرت "جميلة" أنها قامت بإقامة دعواها، نظرا لتقاعس وزارة الداخلية عن أداء عملها فى حمايتها وحماية مقر حزب الغد، وذلك خلال أحداث الشغب التى وقعت لمقر حزب الغد فى 6 نوفمبر 2008، وكانت جميلة إسماعيل قد تقدمت ببلاغ إلى مأمور قسم قصر النيل بتاريخ 2 نوفمبر من العام الماضى عن قيام مجموعة من المنشقين وعن حزب الغد والتابعين لجبهة موسى مصطفى موسى بتهديدها والتوعد بالاستيلاء على مقر المكتب، واتهمتهم بالتجهيز للاستيلاء على المقر، وطلبت فى بلاغها أخذ تعهدات على كل من موسى مصطفى موسى، ورجب هلال حميدة بعدم التعرض لها. وفى 6 نوفمبر 2008 قامت مجموعة من البلطجية وأصحاب السوابق على حد قولها تحت قيادة موسى بقذف الحجارة والزجاجات الفارغة وكرات النار وزجاجات الملوتوف، مما أدى إلى اشتعال النيران واحتراق المقر بالكامل، حيث لم تهتم الداخلية بأخد إجراءات وتدابير أمنية أو حتى تشديد الحراسة للوقاية من ذلك الحادث، بل انصرفت القوة المعينة فى ذلك المكان قبل الحادث بيوم واحد، مما أدى إلى تسهيل مهمة هؤلاء البلطجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة