علم اليوم السابع أن تحريات على أعلى مستوى تجرى حول إحدى القنوات الفضائية، بعدما أثير حول علاقاتها المشبوهة خارج مصر، ومساعيها نحو إثارة فتنة مذهبية داخل مصر والعالم العربى بين الشيعة والسنة.
وأشارت المصادر إلى أن الشكوك زادت حول القناة بعد اتهامات ربطت بينها وبين تنظيم القاعدة، خاصة وأن ممول القناة رجل أعمال عربى مقيم بلندن، ليس فوق مستوى الشبهات.
وأضافت المصادر أن القناة تستهدف تكرار ما حدث أبان انتهاء حرب أفغانستان، حيث تم تجنيد عدد كبير من العرب والمصريين الذين حاربوا هناك ليكونوا فيما بعد الأساس الذى استند إليه تنظيم القاعدة، حيث تستغل القناة الاستقرار النسبى للأوضاع السياسية فى العراق، وعودة عدد كبير من العرب المقاتلين هناك إلى بلدانهم، وذلك عن طريق غطاء إعلامى يبث الفتنة المذهبية، داخل المجتمع، خاصة وأن أصول ملكية مموليها غير معلن، كما أنها لا تلتزم بميثاق العمل الإعلامى كإحدى القنوات التى تبث من الأراضى المصرية.
وأكدت المصادر أن تفجيرات المشهد الحسينى التى حدثت فى القاهرة مؤخراً لم تكن مصادفة، وإنما تم تدبير موقعها بعناية فى إطار مشروع تخريبى فى المنطقة، ترعاه دول عربية وإسلامية.
وتم افتتاح القناة فى أوائل 2008 بمدينة الإنتاج الإعلامى، بإشراف داعية إسلامى، وهو أحد تلاميذ وأتباع الشيخ ابن عثيمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة