قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار ماهر سلامة وعضوية المستشارين محسن داود وأحمد فتحى سلامة بأمانة سر محمد عبد الستار وهيثم عمران بالحكم بالإعدام شنقا على كل من على علوى كامل وشهرته (على الصحراوى) وحسن رزق عبد اللطيف وشهرته (حسن البنهاوى) وبالسجن المشدد لمدة 15 عاما على كل من (فوزى مصطفى فوزى وشهرته فوزى فرافيرو وعلاء أنور عمارة وشهرته علاء مافيا وكريم صبحى عبد المعز وذلك لقيامهم بقتل (محمد محمود حامد 16 سنة طالب بمدرسه الصنايع الثانوية بالشرقية) وإلقائه من القطار بعد سرقة 3 جنيهات وجهاز محمول.
ترجع أحداث القضية إلى شهر أبريل الماضى عندما تلقى العميد ياسر صابر مدير مباحث الإسماعيلية إخطارا يفيد بالعثور على جثة شاب مجهولة على شريط السكة الحديد بالتل الكبير.
أكدت التحريات أن الجثة لشاب يدعى محمد محمود حامد 16 سنة طالب بمدرسه الصنايع الثانوية بالشرقية وكان يستقل القطار القادم من بورسعيد والمتجه إلى القاهرة لزيارة عمته وكان يركب فى عربة القطار الأخيرة (السبنسة).
وقام فريق من مباحث الإسماعيلية برئاسة العقيد هشام طايل رئيس التل الكبير سابقا بتتبع التليفون المحمول الذى تم سرقته من المجنى عليه، اكتشف فريق البحث أن الهاتف تم بيعه ببنها وبتتبع مناطق بيع الهاتف الذى بيع إلى 7 أشخاص خلال شهرين من حدوث الجريمة فى أبريل الماضى تم القبض على المتهم الثالث ويدعى حسن الذى اعترف بارتكابه الجريمة بصحبة أربعه آخرين من أصدقائه داخل قطار بورسعيد الإسكندرية.
وقامت قوه من فريق البحث ضمت المقدم كمال الطحاوى بالذهاب إلى مدن القاهرة والإسكندرية للقبض على المتهمين، الذين اعترفوا تفصيلا بالواقعة وأشاروا إلى أنهم كانوا يستقلون قطار بورسعيد المتجه إلى القاهرة يوم 4/4/2009 حيث وجدوا المجنى عليه وقاموا بتهديده بسلاح أبيض وبشل حركته تماما وسرقوا منه مبلغ ثلاثة جنيهات وهاتف محمول وفى محطة التل الكبير قاموا بإلقائه من القطار ولاذوا بالفرار، وبعرض المتهمين الخمسة على النيابة العامة أمرت بإحالتهم لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة