مدرب الأثقال: مسئولو اللعبة هاجمونى خوفاً من فضحهم

أكد ماجد سلامة المدير الفنى لمنتخب السيدات لرفع لأثقال‏ سابقاً، أن ما تم تداوله فى الأيام الأخيره عن إثاراته للمشاكل وانقلابه على رئيس الاتحاد المصرى لرفع الأثقال الدكتور محمود شكرى والعقيد فتحى زوريق المدير الفنى للمنتخبات المصرية لرفع الأثقال عار تماماً من الصحة، وأن الدعوة القضائية التى ينوى اتحاد الأثقال رفعها لا تمثل أى أهمية بالنسبة له.

وأضاف سلامة، أنه مدرب عالمى يملك C.V حافل فى التدريب فى كل من النمسا وألمانيا، حيث عمل مديراً فنياً لمنتخب النمسا فى الفترة من‏2000‏ وحتى ‏2005‏ وكان يتدرب معه اللاعب النمساوى شتاينر ماتينر بطل أوليمبياد بكين 2008، والذى حصل على الجنسية الألمانية بعد تركى تدريب منتخب النمسا، وفى عام 2007 عمل مديراً فنياً لاتحاد رفع الأثقال فى الهند، كما أنه يعمل محاضراً متفرغاً للاتحاد الدولى فى جميع أنحاء العالم ولديه مستندات من الاتحاد الدولى للعبة تثبت صحة أقواله.

وأوضح سلامة، أن السبب الرئيسى فى اتهامات محمود شكرى وزوريق له هو خوفهم من إمكانية فضح ما يحدث فى الغرف المغلقة داخل الاتحاد والمخالفات الشديدة المالية والإدارية والأخلاقية بداخله، وقيام الجميع بالانتفاع من ورائه عن طريق استغلال مناصبهم.

وأشار إلى أنه تسلم المنتخب المصرى للسيدات فى ‏‏ يناير‏ 2009‏ وكان منتخباً مهلهلاً على حد وصفه، حيث كانت الرباعتان نهلة رمضان وعصمت منصور عائدتان من الإيقاف، بالإضافة إلى إصابة عبير عبد الرحمن لمدة شهرين، ولا توجد بطلة واحدة تستطيع إحراز أى ميدالية لمصر ونجحت معهم فى عودتهم لمستواهم وحصلنا فى دورة ألعاب البحر المتوسط على أربع ذهبيات وبرونزيتين بعد الفوز على دول كبيرة فى اللعبة.

واستجاب لضغوط رئيس الاتحاد بقبول عشرة آلاف جنيه راتباً شهرياً كمدير فنى، بالرغم من أقل راتب حصل عليه فى حياته كان فى الهند وهو 21 ألف جنيه، ولكنه راعى الظروف المادية للإتحاد المصرى وقبل الحصول على 10 آلاف فقط وبدون توقيع عقد رسمى يثبت قيمة الراتب التى سيحصل عليها خلال تدريبه للمنتخب والتى بدأت فعلياً ‏ ‏2‏ يناير ولم يحصل على راتبه خلال تلك الفترة وفى بداية يونيو تم إخباره أن الاتحاد نجح فى عقد تسوية للمبالغ المستحقة له وقاموا بمنحه مبلغ ‏30.800 ألف جنيه، وحصل على وعد من الدكتور محمود شكرى بالحصول على باقى مستحقاته عقب العودة من دورة ألعاب البحر المتوسط‏ بإيطاليا والتى انتهت فعالياتها نهاية يونيو الماضى، وعند سؤال محمود شكرى عقب العودة عن باقى مستحقاته أكد له أن هذا هو إجمالى الراتب الشهرى له فى الفترة من يناير إلى يونيو 2009 ‏ على اعتبار أن راتبه 3200 جنيه فقط بدلاً من 10 آلاف، وأخبره بقرار إقالته.

وعما تردد عن علاقته السيئة بجميع الأشخاص المحيطين به، أنه مخالف للواقع وأن جميعى المدربين الذين تعامل معهم لم يستوعبوا طريقة تدريبه الاحترافية عن طريق الاستيقاظ مبكراً والتدريب على 3 فترات فى اليوم، وهل يعقل أن يكون مدرب بكل هذا السوء يحقق 6 ميداليات لمصر فى دورة ألعاب البحر المتوسط منها 4 ذهبيات و2 برونز من أصل 11 ميدالية حققها المنتخب المصرى فى الدورة.