شهدت محكمة جنح الوراق فى أولى جلسات محاكمة طبيب الوراق، جلسة ساخنة، بعد أن تنحت المحكمة عن القضية وتحديد اليوم نظر قضية السعيد الدميرى الشهير لدى وسائل الإعلام بطبيب الوراق، المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته أثناء الكشف الطبى عليهما داخل عيادته، حيث أصدرت هيئة المحكمة قرارها بعدم دخول أى كاميرات إلى قاعة المحاكمة، ووجهت المحكمة تحذيرًا شديد اللهجة إلى المتواجدين داخل القاعة بعدم تصوير المتهم بالهواتف المحمولة، وأكدت على أن من يخالف ذلك يتم مساءلته قانونيًّا.
وقبل بدء الجلسة وبخروج المتهم من قفص الاتهام ليتجه إلى غرفة المداولة، بدأت صيحاته تتعالى مرددا "حسبى الله ونعم الوكيل بكل من شهر بى وبعائلتى على رأسهم نقيب الأطباء الذى اتهمنى فى شرفى"، مؤكدا أنه برىء من التهم المنسوبة إليه. وصرح "السعيد الدميرى" لليوم السابع فى أول تصريح له عبر وسائل الإعلام، أن وراء اتهامه فى تلك الجريمة هى جهات سيادية، وذلك بعد أن رفض التعامل معهم كمرشد لهم، من أجل الإرشاد على شقيقه الذى كان منتميا إلى جماعة الإخوان المسلمين يوما ما.
وقررت المحكمة التى عقدت داخل غرفة المداولة برئاسة المستشار عمرو فوزى وبحضور عمروعمر وكيل النيابة، وبعد مطالبة محامى المتهم بإخلاء سبيله بأى ضمان، بعرض المتهم على مستشفى حكومى لتوقيع الكشف الطبى عليه؛ لأنه يحتاج إلى رعاية طبية حتى لو كان ذلك على نفقة أهله الخاصة، فقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 14 سبتمبر المقبل مع استمرار حبس المتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة