"أنا كنت فاكرة إنى عندما أتزوج سوف أرتاح من شقا الدنيا، لكن وعدنى الله بزوج لا يعرف الحلال من الحرام، وأدخلنى معه فى غياهب الرزيلة والنصب حتى وصلت إلى هنا" هكذا تحدثت د. ز.ط (18 سنة) من خلف قفص الاتهام بمحكمة جنايات الإسكندرية أمام المستشار طارق صفى الدين أثناء نظر القضية رقم "110730 لسنة 2008".
تحكى أوراق تحقيقات النيابة التى نظرها المستشار محمد بندارى البندارى المحامى العام الأول لنيابات شرق الكلية قيام (هـ.ك.) (31 سنة) بائع ملابس ومقيم بخورشيد و(م. أ ) (27 سنة) نجار وزوجة الأول (د) بتكوين تشكيل عصابى.
بدأت دينا تستدرج الأثرياء وتغويهم من أجل المتعة، وتختار أن تبدأ فى السيارة وبدخول محبوك يأتى زوجها وصديقه، ويقومان بتهديدهما بالسلاح وسرقة ما معهما، وهذا ما حدث مع ت.م.ب، ولكن بتفاصيل انتهت فى شقته، وكالعادة حضرا الزوج يمثل دور المخدوع ومعه صديقه، إلا أن "ت" رفض إدخالهما الشقة أو إعطاءهما أية أموال، فتطورت الأحداث إلى جريمة قتل، حيث قام "هـ" بطعن الثرى وضربه الثانى بكوب زجاجى على رأسه، فأحدثا إصابته التى أودت بحياته، ثم قاما بسرقة مبلغ مالى بعد تفتيش الشقة وفرا هاربين.
تم ضبط المتهمين الذين أحيلوا إلى المحكمة، حيث صدر قرار تأجيل القضية للنطق بالحكم لجلسة 3 أكتوبر القادم بعضوية المستشارين محمد شوقى إسماعيل وهاني شعبان برهام، وأمانة سر محمد جمعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة