تستكمل محكمة جنايات الجيزة غداً السبت، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، محاكمة إكرامى أحمد عبد اللطيف المتهم بقتل محمد زكى موسى مسئول أمين الحزب الوطنى بمدينة 6 أكتوبر.
كان طلعت السادات رئيس هيئة الدفاع عن المتهم، قد أكد أن الدليل الفنى الوارد بالأوراق والمتمثل فى تقرير الطبيبة الشرعية يقطع ببراءة المتهم، مشيراً أن الطبيبة الشرعية أكدت من خلال تقريرها استحالة صدور تلك الإصابات التى تعرض لها المجنى عليه من شخص واحد، وهذا ما يثبت الخطأ الذى وقع فيه شاهد الإثبات الأول "ضابط المباحث"، الذى أكد أن المتهم قام بمفرده بالاعتداء على المجنى عليه بأداة مدببة، وأضاف التقرير استحالة حدوث 29 جرحاً بظهر المجنى عليه وهو جالس على الكرسى، كما جاء بأقوال ضابط المباحث الذى قرر أن المتهم تظاهر بفتح شباك الغرفة وانهال على المجنى عليه بأداة حادة مدببة أثناء جلوسه على الكرسى، وهو ما يقطع بتناقض الدليل القولى مع الدليل الفنى ومن ثم ينفى الاتهام عن إكرامى.
وأضاف السادات، أن شاهد الإثبات الخامس أنهى شهادته أمام المحكمة بأنه لم يشاهد بوجه المتهم حال حضوره إليه أية إصابات، مشيراً إلى أن تلك الشهادات جاءت متناقضة تماما مع أقوال شاهد الإثبات الأول، الأمر الذى يقطع بتلفيق الاتهام ويؤكد براءة المتهم.
فيما أكد جرجس صفوت، أحد فريق الدفاع عن المتهم، أن هيئة الدفاع ما زال لديها العديد من الأدلة القاطعة على براءة إكرامى والتى ستفجرها خلال جلسة الغد، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الجلسة ستشهد براءة إكرامى.
ترجع الواقعة إلى 13 مايو الماضى بتلقى رئيس مباحث ثانى أكتوبر، بلاغاً من العاملين بمقر الحزب الوطنى بالعثور على جثة شخص بالحزب مقتولاً داخل غرفته وسط بركة من الدماء، فتم تشكيل فريق من مديرية أمن أكتوبر للكشف عن غموض الحادث، حيث كانت الجثة ملقاة على الأرض بمقر الحزب وبها أكثر من 8 طعنات فى مناطق مختلفة بالرقبة والصدر والبطن، فتم القبض على المتهم بعد التحريات المكثفة، وذلك بعد مرور 3 أيام من وقوع الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة