تقدم ماجى الحكيم خبيرة الإتيكيت بعض النصائح التى تساعد على تلافى العديد من المشاكل أثناء تربية وتنشئة طفلك بأسلوب متحضر يعتمد على قواعد الإتيكيت.
وتقول ماجى إن مرحلة الطفولة تعتبر من أهم المراحل التى يمكن للطفل اكتساب خبرات عديدة، حيث يتم فيها تكوين شخصيته، والتى تتكون من خلال التربية السليمة، وأول وأهم أسلوب فى التربية السليمة هو تعليم الطفل من خلال القدوة والتى تتمثل فى الوالدين.
وتنصح ماجى ببعض الخطوات لتفادى هذه المشكلات بتعليم طفلك الإتيكيت:
1- لمساعدة الأبناء على اختيار الألفاظ المناسبة والبعد عن الكلمات الجارحة يجب ملاحظة الكلمات التى يستخدمها الآباء فى حضورهم مع لفت نظرهم لمدى الخطأ الذى وقعوا فيه عند استخدامهم لمثل تلك الكلمات وعدم معاقبتهم من أول مرة لأن الأطفال يكتسبون كل العادات بالتعود وليس بالأوامر.
2- لتعليمهم الاستئذان عند باب الغرفة أو عند الانصراف، يجب أن يطرق الآباء باب غرفة الصغار قبل الدخول لإعطائهم الشعور بأن الاستئذان ليس سلوكا يفرض عليهم، وإنما جزء من السلوك السليم سواء كنا كبار أو صغار.
3- لإكسابهم مهارات الحوار السليم يجب الحديث معهم بتركيز مع الحرص على التعامل معهم هنا كأصدقاء وتنبيههم إلى الكلام بصوت معتدل لا بنبرة منخفضة أو مرتفعة.
4- لا نبدأ فى تعليمهم آداب المائدة قبل سن السادسة مع التأكد أن سن التاسعة هو السن الملائمة لاكتساب تلك المهارات بشكل أفضل مع الحرص على تعويدهم تناول جميع الأطعمة، وأن يكون ذلك باستخدام أدوات المائدة ماعدا بعض الأصناف فيسمح بتناولها بأطراف الأصابع فقط وليس بكف اليد كامل مثل البطاطس المقلية والسندويتشات والبيتزا.
5- يمكن السماح للأطفال بمغادرة المائدة فور الانتهاء من طعامهم لأنهم يشعرون عادة بالملل كما نعودهم على تبادل أطراف الحديث حول المائدة على أن يكون ذلك والفم فارغ وليس به أية أطعمة وعلينا أن ننبههم إلى عدم شرب الماء أو أى مشروب أثناء تناول الطعام وان اضطروا لذلك يجب ان يكون الفم أيضا فارغا من أية أطعمة وألا يملأوا فمهم بالطعام وإنما يتناولون قضمات متوسطة تسمح بالمضغ بشكل أفضل كما تسمح بالانتهاء منها سريعا فيشاركون فى الحديث دون فتح الفم وبه طعام وأخيرا لأن الفم الممتلئ يبدو سيئا.
6 الأطفال تهوى مقاطعة الحديث بدون قصد، لذلك يجب تنبيههم قبل حضور الضيوف أو قبل الوصول إلى أى زيارة لعدم التصرف بهذا الأسلوب، وان فعل الطفل ذلك يجب على أحد الآباء النظر له فى محاولة للفت انتباهه إلى الخطأ الذى وقع فيه ونفس الشىء بالنسبة إلى أى سلوك مرفوض يقوم به أمام الآخرين وإذا لم يجدى هذا الأسلوب يمكن الحديث معه بصوت خافت مع الحرص على عدم تعنيفه أمام الأغراب حتى وان كانوا من الأقارب.
7 - يمكن من خلال السلوك المتبع فى اللعب بين الأطفال تنمية أساليب التربية العديدة منها تنمية روح التعاون، والاحترام للآخرين، وعدم الأنانية وحب الذات، ويمكنك مشاركة طفلك اللعب لتعليمهم مزيداً من القيم، وإذا طلب طفل ضيف فى بيتك أن يلعب بألعاب طفلك يجب أن تعودى طفلك أن يسمح له بذلك دون ضجر كما يحب أن يعامله الآخرين فى منازلهم، ولكن لا يجب أن نطلب منه أن يشارك الأطفال الأغراب لعبه سواء فى النادى أو على الشاطئ.
8 - فى حال وجوده عن الأصدقاء يجب أن نعلمه أن يستأذن قبل اللعب بأى من لعبهم أو استخدام أى أجهزة موجودة بالمنزل كالتليفزيون أو الكمبيوتر.
9 - لابد من توجيه الطفل لضرورة تحية من هم أكبر منه سنا وأن يبدأ هو دائما بالتوجه إليهم على ألا يبادر بالمصافحة حتى يأذن له الكبير بذلك عن طريق مد اليد مع لفت انتباهه دائما وخاصة قبل لقاء الغرباء إلى أهمية الرد عليهم بصوت معتدل واستخدام كلمات الشكر عند تقديم أى شىء لهم مع عدم توجيهه أمام الآخرين ولا ننسى الكلمة السحرية "حضرتك".
10 _ عندما يأتى شخص بهدايا إلى طفلك يجب أن تعوديه أن يفتحها أمامه ويقوم بشكره بشدة ويبدى إعجابه بها، حتى إذا كانت الهدية لا تثير إعجابه أو لديه مثلها.
تعليق تعليم السلوكيات الإيجابية تبدأ منذ مرحلة الطفولة
كتبت شيماء عبد المنعم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
