بمناسبة ذكرى إحسان عبد القدوس..

روزاليوسف تنشر ذكريات فاطمة اليوسف فى الكتاب الذهبى

الثلاثاء، 19 يناير 2010 07:30 م
روزاليوسف تنشر ذكريات فاطمة اليوسف فى الكتاب الذهبى فاطمة اليوسف والدة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمناسبة الاحتفالية الكبرى التى أقامتها مؤسسة روزاليوسف أمس، الاثنين، لإحياء ذكرى الراحل الكبير إحسان عبد القدوس، أعادت المؤسسة نشر الكتاب الذهبى، الذى صدر عام 1956، وكان نافذة أطل منها العديد من الكتاب والمفكرين والمبدعين الكبار الذين قرأنا لهم فيما بعد أعمالاً حفظها لنا إبداعهم المتميز.

يحمل الكتاب عنوان "ذكريات" والذى كتبته فاطمة اليوسف والدة الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، وصدر عام 1958، وقسمته اليوسف إلى قسمين تتحدث فى الأول منهما عن ذكرياتها مع الفن وعنونت هذا الجزء "أيام مع الفن" وبدأت منذ فصوله الأولى تتحدث فيه عن عزيز عيد ونجيب الريحانى، ومحنة كل منهما الأولى مع الفن فى مصر، ووصفت اليوسف عزيز عيد بأنه الممثل المصرى الوحيد الذى ضحى من أجل الفن.

وفى فصول هذا الجزء من الكتاب تكشف لنا اليوسف عن جانب هام من تاريخ الفن المصرى، وترصد فيه نشأة الفرق الفنية والبدايات الأولى لفنانين كبار مثل جورج أبيض، وأزمة فنانين آخرين مثل الشيخ سلامة حجازى الذى أقعده الشلل بعد الحرب العالمية الأولى، وتجوب بنا اليوسف فى هذا الجزء من الكتاب عبر قصص ونوادر تعرض لها المسرح المصرى فى بداياته، ومنها عندما حول عزيز عيد صالة باتيناج فى شارع الفجالة إلى ما يشبه المسرح، بعد أن توقفت عرض مسرحية الريحانى وإستيفان روستى لعدم وجود مسرح شاغر.

وفى سادس فصول هذا الجزء من الكتاب تحكى اليوسف عن ظهور محمد عبد الوهاب، واشتراك الفن فى ثورة 1919، كما تتحدث فى الفصل السابع عن تكوين فرقة رمسيس، وكيف تحول أحد الجراجات القديمة فى القاهرة إلى مقر مسرح الريحانى.

حكايات كثيرة اشتمل عليها هذا الجزء من كتاب ذكريات لفاطمة اليوسف، قبل أن يبدأ القسم الثانى من الكتاب الذى عنونته "أيام الصحافة" وفيه تحدثت عن تأسيسها لمجلة روزاليوسف، ودخولها عالم الصحافة، حيث تحكى فى هذا الجزء أن فكرة إصدار المجلة، نبتت فى رأسها فى محل حلوانى أسمه كساب، فى المكان الذى تشغله حالياً سينما ديانا، وجاءها خاطر أن تصدر مجلة فنية أثناء حديثها مع أصدقائها الكتاب عن الحاجة إلى صحافة فنية محترمة ونقد فنى سليم.

وتحكى اليوسف فى أول فصول هذا الكتاب عن تكلفة إصدار 3000 آلاف نسخة من المجلة، والتى بلغت 12 جنيهاً، كما تطرقت إلى حساب الاشتراكات واستعانتها بالكاتب الصحفى محمد التابعى فى كتابة النقد الفنى للمجلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة