دعت المؤسسة الوطنية للعدالة الانتقالية كافة الجهات الإسلامية والدولية الحرة بسرعة التدخل لدى السلطات الإيرانية، للإفراج العاجل عن د.إبراهيم يزدى، المناضل الإيرانى، نظرا لخطورة حالته الصحية.
وأكدت المؤسسة فى بيانا لها اليوم، الثلاثاء، على الحرية لكافة المناضلين والشعوب، بالإضافة إلى احترام السلطات الإيرانية لمواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان ولأحكام الشريعة الإسلامية التى كفلت حرية الرأى والتعبير، ويكفى قراءة سورة الكافرون حتى تعلموا مدى احترام الإسلام لكافة الحريات.
وأوضحت الجمعية فى مبررها للإفراج عن د.يزدى أنه فى سن لا تسمح له بالسجن، خاصة مع ظروفه المرضية وهو الذى قدم للجمهورية الإيرانية الكثير ولشعبه الذى يكافح من أجل إصلاح حقيقى.
ويعتبر يزدى من منظرى الثورة الأوائل المحسوبين على التيار الدينى الليبرالى، وقد اعتقل العام الماضى فى أعقاب أحداث ما بعد الانتخابات الرئاسية لمدة 72 ساعة، بينما كان يرقد فى المستشفى، ويعتبر يزدى صاحب لقب أكبر سجين سياسى سنا فى إيران.
د.إبراهيم يزدى المناضل الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة