أكدت مصادر قضائية فى حادث قطارى العياط الأخير، الذى أسفر عن وفاة 19 شخصا وإصابة 39 آخرين، أن أهالى ثلاث أسر من المجنى عليهم، تصالحوا مع المتهمين الثمانية فى الحادث، وأن فريق الدفاع عن المتهمين قدم هذا التصالح الى محكمة جنح مستأنف العياط لتخفيف الحكم عليهم فى الشق الجانى.
ورجحت المصادر ذاتها أن هذا التصالح لا يؤثر فى سير القضية خاصة وان باقى اسر المجنى عليهم ما زالوا يطالبون بالقصاص من الموظفين الثمانية الذين تقاعسوا فى أداء مهامهم، الأمر الذى ترتب عليه وقوع الكارثة.
الجدير بالذكر أن محكمة جنح العياط كانت أصدرت حكمها بالحبس 7 سنوات مع الشغل والنفاذ للمتهم الأول وحيد كامل موسى قائد القطار 152، والحبس 5 سنوات مع الشغل لكل من خالد رجب بكرى مساعد قائد القطار 152 وحسام الدين عبد العظيم كمسارى القطار 152 ورمضان جابر مرسال الكمسارى الخلفى للقطار وأمير حليم حكيم قائد القطار 188 وبباوى عياد إسحاق مساعد قائد القطار 188، والسجن 3 سنوات مع الشغل لكل من حسن على محمد مراقب الحركة المركزية وبدر معتصم بدر مراقب برج كفر عمار.
ترجع أحداث القضية إلى 24 أكتوبر الماضى بتلقى اللواء أسامة المراسى مساعد الوزير لأمن 6 أكتوبر بلاغا يفيد تصادم قطارين بالقرب من كفر عمار بمدينة العياط، وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين أن أحد القطارين تعطل بمحطة الرقة بسبب اختراق دابة شريط السكة الحديد، الأمر الذى ترتب عليه اصطدام القطار التالى له، وذلك بسبب إهمال موظفى السكة الحديد وعدم التنسيق فيما بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة