أعلنت مصادر ملاحية لبنانية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية سقطت فجر اليوم، الاثنين، بعد دقائق من إقلاعها من مطار رفيق الحريرى الدولى فى منطقة الدامور جنوبى العاصمة بيروت.
وكان على متن الطائرة 83 شخصا- غير طاقم الطائرة المكون من تسعة اشخاص- بينهم 54 لبنانيا.
وأكدت مصادر لبنانية أن الطائرة- وهى من طراز بوينج 737- اختفت عن شاشات الرادار فى برج المراقبة بمطار بيروت الدولى بعد عشر دقائق من إقلاعها مرجحة أن يكون سبب سقوط الطائرة هو رداءة الأحوال الجوية.
وعلى الفور، توجه وزير الأشغال العامة والنقل غارى العريضى إلى المطار واجتمع برؤساء الأجهزة المختصة، فيما طلب وزير الداخلية والبلديات زياد بارود من الأجهزة كافة أن تكون فى حالة استنفار، بعد الاتصال بوزارة الدفاع.
وأوضح العريضى أن رجال الإنقاذ حددوا المكان الذى سقطت فيه الطائرة على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف غربى قرية الناعمة الساحلية التى تقع جنوبى العاصمة بيروت.
وأضاف أن عمليات البحث والإنقاذ جارية، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه تحديد سبب تحطم الطائرة ولكنه أكد أن الطائرة أقلعت من مطار بيروت الدولى فى جو عاصف.
وتشهد بيروت منذ مساء أمس الأحد أحوالا جوية سيئة حيث تسقط أمطار شديدة مصاحبة بالبرق.
من جهتها أشارت مصادر لبنانية إلى أن الجيش اللبنانى وقوات اليونيفيل يشاركان فى عمليات البحث عن ناجين جراء سقوط الطائرة.
وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأن فرق الإنقاذ البحرى تمكنت حتى الآن من انتشال 11 جثة من ضحايا الطائرة الإثيوبية التى سقطت فجر اليوم الاثنين جنوبى بيروت.
وقالت المصادر إنه لم يتم التعرف على هوية هؤلاء الضحايا الـ11 ، غير أن البحث لايزال مستمرا بهدف العثور على أكبر عدد من الركاب حيث تواصل الأجهزة البحث عن جثث أو ناجين.
ومازالت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق المنطقة التى سقطت فيها الطائرة، ووصل إلى مطار بيروت رئيس الحكومة سعد الحريرى ورئيس مجلس النواب نبيه برى ووزير الداخلية زياد بارود وقائد الجيش جان قهوجى للاطلاع على تفاصيل الحادث وأوضاع أهالى المفقودين.
وعلى صعيد متصل، قال مدير شركة الطيران الأثيوبية، وفقا لقناة الجزيرة الفضائية، إنه ليس هناك أى أخبار حول وجود ناجين من حادث تحطم الطائرة.
بعد إقلاعها من مطار بيروت الدولى
سقوط طائرة إثيوبية تحمل 90 شخصا
الإثنين، 25 يناير 2010 10:12 ص
الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية قبل إقلاعها-AFP
بيروت (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة