كشفت التحقيقات الأولية لنيابة أمن الدولة العليا فى قضية "جهاد المنصورة" عن اعتزام اثنين من أعضاء الجماعة، وهما هشام فرج وأحمد عبد العزيز، تصنيع صاروخ لإغراض الجهاد وحصولهما على تفاصيل الصناعة من خلال بعض المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت.
وحسب المعلومات التى حصل عليها اليوم السابع فإن قائد مجموعة الجهاد يدعى هشام فرج ويليه شخص يدعى محمد رمضان، وأن المجموعة تشكلت منذ عام 2003 فى مدينة المنصورة، وأوضحت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن مجموعة جهاد المنصورة نظمت ثلاثة معسكرات على فترات مختلفة بشقق سكنية بمدينتى جمصة ورأس البر للتدريب على الأعمال الفكرية والبدنية وضمت المعسكرات الثلاثة كل من هشام فرج وخالد حمدى وأسامة عباس وأحمد عبد العزيز وحسن الخيال ومحمد عزت.
وكما جاء بالتحقيقات فى تلك القضية التى حملت رقم 38 لسنة 2010 حصر تحقيق أمن دولة عليا، أن مدة المعسكر الواحد ثلاثة أيام وكان ينفق عليها هشام فرج، الذى تولى التدريب البدنى لأفراد المجموعة وأعطى تكليفات بإعداد خرائط مساحية لموقع المعسكر والمواقع المحيطة به وتكليفات أخرى بتفسير سورة الأنعام وآيات الشرك الأكبر والأصغر وتفسير الظلال للشيخ سيد قطب.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهمين قد ضبط بحوزتهم 24 سى دى يتضمن كتب فى الفقه الإسلامى وفكر الجهاد، وكذلك سى دى آخر يتضمن كتاب دعوة المقاومة السلامية لأبو مصعب السورى، الذى سبق أن تم ضبطه مع أعضاء خلية تنظيم الزيتون الذى تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
ومن جانبه استنكر منتصر الزيات محامى المتهمين التحقيق مع المحبوسين بنيابة أمن الدولة العليا، وهم على قيد قرارات الاعتقال الصادرة لهم من قبل وزارة الداخلية، وأشار الزيات إلى أن عبد النبى الفقى، المحامى بالمكتب والذى حضر التحقيقات، نقل له سوء الحالة الصحية للمتهمين، وهو ما دعاه لتقديم طلب عاجل للنيابة بضرورة عرض المتهمين على الطب الشرعى لبيان ما إذا كانوا تعرضوا للتعذيب أم لا.
موضوعات متعلقة
بالصور..البيانات الكاملة لمعتقلى "تنظيم جهاد المنصورةhttp://youm7.com/News.asp?NewsID=159460
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة