فى حريق القوصية

الأهالى أرادوا تفريغ اسطوانة غاز فحرقوا المنزل والمعازيم

السبت، 30 يناير 2010 02:50 م
الأهالى أرادوا تفريغ اسطوانة غاز فحرقوا المنزل والمعازيم الضحايا لم يجدوا مفرا من النار إلا القفز من أعلى السطح
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية مير بمركز القوصية حادثا بشعا بعد أن تحولت ليلة الحناء استعدادا لزفاف العروسين إلى مأتم ففى العاشرة مساء ووسط الاحتفال والزغاريد والغناء انفجرت النيران من أنحاء أحد المنازل ليتحول بمن فيه من سكان ومعازيم إلى قطعة واحدة ملتهبة من النيران فى أقل من نصف ساعة.

كان اللواء جاد جميل مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا من اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية يفيد باندلاع النيران فى منزل ممدوح فلفل أحمد بقرية مير بالقوصية فانتقلت على الفور سيارات الدفاع المدنى والإطفاء وتمكنوا من إخماد الحريق بعد أن أتى على كل محتويات المنزل وأدى إلى انهياره بالكامل ونتج عن الحادث مصرع الطفلة ابتسام محمد فرغلى 4 سنوات متأثرة بالحروق عقب وصولها للمستشفى وإصابة 23 آخرين وهم زينب بلال غالى وفاطمة فلفل ووفاء ممدوح وعبد الرحيم على وممدوح فلفل وشيماء بلال وعيون ممدوح ورحمة محمود وشربات حفظى وجمال محمد وأسماء فلفل وسعيد فلفل ومصطفى فلفل فتم نقل المصابين لمستشفى أسيوط الجامعى وقد تراوحت نسبة الإصابات ما بين 12%إلى 100%
ممدوح فلفل 60 سنة صاحب المنزل قال إنه فى حوالى الساعة الخامسة مساء وأثناء احتفالهم بليلة الحنة الخاصة بنجلة شقيقه لاحظو تسريب الغاز من أحد اسطوانات الغاز قبل تركيبها فقاموا بحملها إلى سطح المنزل وفتحها لتفريغها من الغاز وتركوها وعاودوا للاحتفال ولكن الغاز قد تسرب عبر المنور الخاص بالمنزل مما أدى لالتحام الغاز بالسجائر والمفرقعات النارية التى قاموا بإطلاقها فى الفرح فاشتعلت على الفور ليتحول المنزل إلى قطعه من النيران.
الجدير بالذكر أنه أثناء اشتعال المنزل كان هناك بعض الأشخاص موجودين أعلى سطح المنزل وعندما حاصرتهم النيران لم يجدوا سبيلا إلا إلقاء أنفسهم من فوق سطح المنزل ومنهم سعيد فلفل ومصطفى فلفل الذين أصيبوا بكسور وجراح خطيرة وتم نقلهم إلى قسم الإصابات بمستشفى أسيوط الجامعى.

جمال محمد فلفل طالب بالصف الثالث الإعدادى الأزهرى قال إنه فوجىء بالنيران مرة واحدة مما لم يترك له فرصة للهرب من مكان النيران كما أن الزحام أمام المنزل وداخله أدى إلى زيادة نسبة الإصابات الناتج عن تدافع المعازيم ومحاصرة النيران للمنزل وأضافت إحدى أقارب المصابين والتى كانت برفقتهم أن كل نيتهم اتجهت لتفريغ الاسطوانة خشية عودتها مرة أخرى إلى المستودع وأن يستلمها شخص آخر، ولم يكونوا يعلموا أن عملهم ذلك سوف يحدث كارثة تلحق بالجميع .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة