لم يجد محمد محمد الناغى الشهير ( بالكمون) عملا يناسب طموحة ويدر عليه مالا وفيرا فقرر أن يتاجر فى المواد المخدرة لأنه يعلم أنها الاكثر ربحا.
بدأ الاتجار فى بعض لفافات البانجو الصغيرة حتى توسعت تجارتة وتنقل فى أماكن عديدة وكون شبكة علاقات مع كبار تجار المخدرات الذين ساعدوه فى تجارة المواد المخدرة بكافة أنواعها حتى ذاع صيتة وتطايرت أخباره إلى رجال مباحث المخدرات بدمياط وسبق ضبطة فى 3 قضايا اتجار مواد مخدرة متنوعة وأصبح واحدا من أشهر تجار المواد المخدرة فى منطقة الدلتا وتصدر اسمة قائمة مسجلى المخدرات الفئة.
وردت معلومات سرية إلى المقدم أيمن الياضبى رئيس مكتب مكافحة المخدرات بدمياط عن قيامة باتحاذ منطقة الجبل الواقعة بين حدود رأس البر ودمياط الجديدة وكرا يختبئ فيه ويخزن فيه مامعه من مخدرات ويكون بعيدا عن أعين رجال المباحث.
وتم تكليف الرائد لؤى عز الدين معاون المباحث بتتبع تحركاته ومحاصرة المكان الذى يختبئ فيه من خلال عدة أكمنة وتحديد الميعاد المناسب لضبطه.
حيث تم ضبطه وبحوزته 25 تذكرة هيروين و20 قطعة حشيش مختلفة الأوزان وعدة لفافات بانجو وتليفون محمول.
وتحرر له محضر تحت رقم 124 جنايات رأس البر وتم عرضه على مينا وجيه رئيس نيابة رأس البر الذى أمر بحبسة 4 أيام على ذمة التحقيق والتحفظ على المضبوطات لحين التخلص منها بالطرق الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة