قضت محكمة جنايات الطفل بالقاهرة بمعاقبة عامل سنترال بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بضرب طالب حتى الموت بمنطقه الساحل بسبب خلافهما على 10 جنيهات ثمن غطاء محمول، كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثانى فى القضية صاحب السنترال "محمد ر. ب." واعتباره شاهد إثبات فى القضية. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد الأشرف رئيس محكمة جنايات الطفل وعضوية المستشارين محمد بدة وأحمد البكرى.
ترجع وقائع القضية الـ 8 مايو الماضى بدائرة مركز الساحل بذهاب محمد عاطف عبد الرازق طالب، بجامعة الأزهر، إلى السنترال القريب من محل سكنه لبيع هاتفه المحمول، إلا أن صاحب المحل ماطله فى إعطائه النقود لفترة طويلة فتوجه إلى السنترال مرة أخرى بصحبة شقيقه وأحد أصدقائه وتشاجر مع صاحب السنترال، وقام بأخذ غطاء محموله قيمته 10 جنيهات مع خصمه من ثمن هاتفه، إلا أن الشجار اشتد بينهما فقام المتهم الثانى محمد رمضان بيومى صاحب السنترال بإشهار زجاجة مكسورة قاصدا به تهديدهم، بينما قام "فهد ع. ى." 15 سنة عامل بالسنترال بالاشتباك مع المجنى عليه أحمد إبراهيم محمد عبد الهادى وطعنه عدة طعنات بسلاح أبيض "مطواة " فى فخذة اليسرى فتوفى على أثرها.
تم إلقاء القبض على المتهمين، حيث اعترف المتهم الأول "فهد" أمام النيابة بأنه لم يقصد قتل المجنى عليه، بل طعنه بغير قصد أثناء المشاجرة فتمت إحالته إلى محكمة الطفل لصغر سنهما التى أصدرت حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة