"سعيد.ع" (50 سنة).. رجل أعمال قرر الارتباط بعد انفصاله عن زوجته الأولى، عقب فترة زواج استمر لسنوات طويلة، بحث كثيراً عن زوجة أخرى تعوض له الاستقرار الذى فقده وتعود به إلى جو الأسرة الدافئ الذى انتهى بانتهاء زواجه، حتى استقر بحثه على فتاة تقيم بكرداسة تدعى "ولاء" مدرسة بمدرسة خاصة، عرض عليها الزواج فوافقته تقدم لأسرتها قاصداً خطبتها فتقبلوه زوجاً لنجلتهم، وبعد مرور عدة أسابيع كان الزواج قد تم بينهما وضمتهما شقته الكائنة بشارع فيصل بالهرم، لكى تشهد على استكمال مشواره الذى لم يكمله مع زوجته الأولى.
وكما يقول المثل "الأيام الحلوة بتعدى بسرعة" مرت أيام زواجه الأولى كما تمناها هنأ بها وهنأت به قبل أن تبدأ المشادات والمشاكل تنخرط فى حياتهما وتصبح جزءاً رئيسياً فى البرنامج اليومى، الذى يقضيانه يحظى بالنصيب الأوفر من وقتهما، خاصة بعد ما تسللت بعض الشكوك فيها وعلاقتها بآخرين،حتى وصلت ذروة الخلافات بينهما إلى طريق مسدود يصعب اجتيازها فقرر الانفصال عنها ووافقته هى الأخرى.
على قراره بعدما طلب منها التنازل عن كافة حقوقها مقابل طلاقها، ففوجىء بمطلقته المدرسة تقتحم شقته وبصحبتها شاب مجهول كان يتهمها بأنها على علاقة به، بالإضافة إلى رجل آخر ذاع صيته بقدرته على أعمال الشعوذة، وبصحبتهم بعض البلطجية يجبرونه على توقيع إيصالات أمانة على بياض وعقد بيع لشقته متعدين عليه بالضرب، وفور انصرافهم توجه إلى قسم شرطة الهرم وحرر محضراً حمل رقم 17579 اتهم فيه مطلقته والآخرين بالتعدى عليه وإجباره على التنازل عن شقته، وبعد مرور ما يقرب من 7 أشهر تابع خلالها المحضر، الذى لم تظهر نتائجه طوال هذه الفترة فوجىء أثناء مشاهدته لأحد المسلسلات بالشاب الذى كان بصحبة زوجته أثناء واقعة الاعتداء عليه والذى كان مجهولاً له، وتبين بالصدفة أنه ممثل يدعى "أحمد.ش" مستأجر لأحد المسارح بالزمالك، فتوجه مرة أخرى إلى قسم الهرم وحرر محضراً اتهم فيه الفنان الذى تعرف عليه بالصدفة بمساعدة مطلقته لعلاقته بها على إيذائه وإجباره على التنازل عن شقته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة